عندما يأتي اللَّيل؛ تُصبِحُ المدينةُ كَعكَةً مِنَ الشوكولا السَّوداء، و تُصبِحُ مصابيحُها شموعاً!
أتساءلُ: عيدُ ميلادِ مَنْ؟! أنا لا أرى أحداً؟!
عندما يأتي اللَّيل، يَنَامُ الجميع، وَ تَصحُو المدينةُ راهِبَةً في جِلْبَابِهَا الأَسْوَد..
تُشْعِلُ أضواءَهَا؛ فَتُصبِحُ أيضاً المَعْبَد!
أتَساءلُ: بِماذا تدعُو المدينَةُ و هي تَتَعَبَّد؟!
لا أَعرِفُ الإجابةَ إلّا حِينَ يَسْتَيقِظُ الجميعُ، بعد أن ترجعَ المدينَةُ مدِينَةً كَسابِقِ عَهْدِها، حِينَ تُطفِئُ أَضواءَها، و تنام..
لَقَد نُزِعَ عنها جِلْبَابُها الأَسْوَد.
زر الذهاب إلى الأعلى