ثقافة وفنموضوعات رئيسية
شجرة “الجميز” جديد الروائي حلمي القاعود
“ليست صورة للحياة في قرية مصرية، برع المؤلف في رسم ملامحها، وغاص بالمتلقي في أعماقها؛ إنها بحث في سيكولوجية العلاقات الإنسانية”
بتلك الكلمات يقدّم الدكتور أبو المعاطي الرمادي- في دراسة طويلة- رواية الناقدالأدبي الكبير د. حلمي القاعود الصادرة أخيرا.
يقول الرمادي: “فما بين شخصية الجدة التي (بخّرت) الشجرة وأحضرت من يقرأ القرآن بجوارها حتى تطمئن نفسها ويزول حزنها وتعود للإثمار، وشخصية حلمي الباكي لحظة قطعها لبناء بيته، وبين شخصية نائب العمدة، وشيخ البلد، مساحة للتفكر في طبيعة النفس البشرية، ودعوة للتبصر”.
برأي الرمادي فإن أجمل ما في هذه الرواية هو دور البطولة الذي منحه السارد العليم للشجرة التي ظلت محور الأحداث من بداية الرواية حتى صفحاتها الأخيرة، وإصراره على أنسنتها وإقناع القارئ بمشاعرها المؤثرة على إنتاجها.
تقع الرواية في 210 صفحات من القطع المتوسط.
يذكر أنه صدر للدكتور القاعود عدد من الروايات والقصص، منها: الحب يأتي مصادفة- رائحة الحبيب- شغفها حبا – محضر غش – شكوى مجهولة – الرجل الأناني- اللحية التايواني- الشمس الحارقة. “شجرة الجميز” صدرت عن دار النابغة بالقاهرة، ومتوفرة في جناح الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
عن رأي اليوم