canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنموضوعات رئيسية

“عشق الأربعين” للكاتبة جمانة فرح /شاكر فريد حسن

وصلني من الصديقة الكاتبة جمانة فرح قزعورة ابنة الناصرة وحيفا، كتابها الأول الموسوم “عشق الأربعين” الصادر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية العام 2019. ولها كتاب آخر بعنوان “جريمة غامضة”.

يقع الكتاب في 162 من الحجم الكبير والورق الأصفر الصقيل، صممه شربل إلياس، وصورة الغلاف من تصوير إلياس قزعورة، ودققه لغويًا روني أبو غزالة.

يحتوي الكتاب على نصوص نثرية تحترف العشق بلون ونكهة الشعر، وصفحاته طافحة بالمناجاة وكل معاني الحب والوجد، والروح الشعرية الغزلية الطاغية، وتأسرنا النصوص بموضوعاتها وجمالياتها ورقتها وعذوبتها.

ويتميز الكتاب بلغته وأجوائه الرومانسية، وغني بصوره العميقة الخلاّبة، وزاخر بالدلالات وكل معاني الرقة التي أصبغتها على الحبيب الذي تناجي روحه وتهفو إليه بقلبها وروحها.

ومن جميل نصوصها “لغة العيون” حيث تقول:

شَعَرْتُ بَجَسَدي يَرْتَجِفُ شَوقًا

حينَ لَمَحَتْك عَيْناي

تَيّارٌ كَهْرُبائيٌ صَعَقَني

جَعَلَني أفْقِدُ الإحساس

لَمْ أسْتَطِع التّحرُّك

فَقَدْتُ ذاكِرَتي لِثَوانٍ

أَرَدْتُ أنْ أُنادِيكَ وأهْتِفُ باسْمِك

لكنّي لم أسْتَطِعِ النُّطْقَ أبَدًا

حتّى صَوتي اخْتَفى

استَغْرَبْتُ حينَها

لأنّكِ الوَحيدة الّتي فَهِمَتْني دونَ أن تَسْمَعَ صوْتي

لم نحتَجْ لُغَةَ الكَلام

اكْتَفَيْنا بلُغَةِ العيون

ونجد في النصوص البراعة في اختيار الكلمات رغم بساطتها، وجاءت مفرداتها رقيقة ومتميزة بالخيال الرومانسي المجنح الحالم الخصب، وجودة السبك والانسياب المموسق في المعاني والأفكار، والتشبيهات والاستعارات الرائعة، ومترعة بالمشاعر الجياشة الصادقة.

وإننا إذ نحيي الصديقة الكاتبة جمانة فرح قزعورة، نرجو لها مستقبلًا أدبيًا مضيئًا وناجحًا، ومزيدًا من العطاء، والشكر الجزيل على هديتها.

شاكر فريد حسن

وصلني من الصديقة الكاتبة جمانة فرح قزعورة ابنة الناصرة وحيفا، كتابها الأول الموسوم “عشق الأربعين” الصادر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية العام 2019. ولها كتاب آخر بعنوان “جريمة غامضة”.

يقع الكتاب في 162 من الحجم الكبير والورق الأصفر الصقيل، صممه شربل إلياس، وصورة الغلاف من تصوير إلياس قزعورة، ودققه لغويًا روني أبو غزالة.

يحتوي الكتاب على نصوص نثرية تحترف العشق بلون ونكهة الشعر، وصفحاته طافحة بالمناجاة وكل معاني الحب والوجد، والروح الشعرية الغزلية الطاغية، وتأسرنا النصوص بموضوعاتها وجمالياتها ورقتها وعذوبتها.

ويتميز الكتاب بلغته وأجوائه الرومانسية، وغني بصوره العميقة الخلاّبة، وزاخر بالدلالات وكل معاني الرقة التي أصبغتها على الحبيب الذي تناجي روحه وتهفو إليه بقلبها وروحها.

ومن جميل نصوصها “لغة العيون” حيث تقول:

شَعَرْتُ بَجَسَدي يَرْتَجِفُ شَوقًا

حينَ لَمَحَتْك عَيْناي

تَيّارٌ كَهْرُبائيٌ صَعَقَني

جَعَلَني أفْقِدُ الإحساس

لَمْ أسْتَطِع التّحرُّك

فَقَدْتُ ذاكِرَتي لِثَوانٍ

أَرَدْتُ أنْ أُنادِيكَ وأهْتِفُ باسْمِك

لكنّي لم أسْتَطِعِ النُّطْقَ أبَدًا

حتّى صَوتي اخْتَفى

استَغْرَبْتُ حينَها

لأنّكِ الوَحيدة الّتي فَهِمَتْني دونَ أن تَسْمَعَ صوْتي

لم نحتَجْ لُغَةَ الكَلام

اكْتَفَيْنا بلُغَةِ العيون

ونجد في النصوص البراعة في اختيار الكلمات رغم بساطتها، وجاءت مفرداتها رقيقة ومتميزة بالخيال الرومانسي المجنح الحالم الخصب، وجودة السبك والانسياب المموسق في المعاني والأفكار، والتشبيهات والاستعارات الرائعة، ومترعة بالمشاعر الجياشة الصادقة.

وإننا إذ نحيي الصديقة الكاتبة جمانة فرح قزعورة، نرجو لها مستقبلًا أدبيًا مضيئًا وناجحًا، ومزيدًا من العطاء، والشكر الجزيل على هديتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى