ضوء خافت في الغرفة المطلة على الزقاق الضيق، بالطابق الأول للمنزل.
ضجيج يأتي من مكان قريب، صراخ طفل يستنجد بأمه، امرأة تهمهم بكلام غير واضح، وربما تبكي.
عواء كلب لا يتوقف عن النباح.
سي عبد الله، الجار الوقور يتسلل في عودته إلى منزله مترنحا ثملا، في وقت متأخر من الليل.
أصبح حديث الدرب هذا الأسبوع.
عثمان، يصرخ بصوت مرتفع:
– ابتعدوا عني..
– ….. (مممم) ……
– لا أرغب فيكم،.. لا أريد إزعاجكم.
صوت خشن يحمله مكبر الصوت بقوة،
يتكرر حين يغيب الحاج أحمد مؤذن المسجد المجاور.
أضواء أخرى تظهر في نوافذ بعض منازل الحي.
زر الذهاب إلى الأعلى