ثقافة وفنموضوعات رئيسية
صدرت نتائج جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً
تم الإعلان عن نتائج جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً- الدورة الثانية لعام 2022 كأكبر مسابقة عربية للقصة القصيرة جداً والتي نظمتها رابطة القصة القصيرة جداً في سورية بالتعاون مع دار دلمون الجديدة للنشر والتوزيع. حيث بلغت عدد المشاركات المقبولة /47/ مشاركة (مجموعة قصصية قصيرة جداً) مكتملة الشروط. ولأول مرة، والمشاركات الكلية بلغت /62/ مشاركة من /11/ دولة عربية، تم استبعاد 15 مشاركة لعدم مطابقتها للشروط (لم تكن قصصاً قصيرة جداً، والبعض أرسل قصة واحدة قصيرة فقط، وعدم الالتزام بعدد القصص المطلوبة وهي (70) قصة). وكانت النتائج كما يلي:
المركز الأول: الكاتب إبراهيم عدنان ياسين عن مجموعته -الموجز- لبنان.
المركز الثاني: الكاتب أكثم أحمد صالح عن مجموعته البلهاء- سوريا.
المركز الثالث: كاتبان:
– الكاتب أحمد إخلاص عن مجموعته توت العليق- المغرب.
– الكاتبة صفاء محمد الخضور عن مجموعتها كبوح المنجل للحصاد- سوريا.
وعن أهمية الجائزة ودورها صرح الدكتور محمد ياسين صبيح رئيس رابطة القصة القصيرة جداً في سوريا، ومؤسس الجائزة وأحد الجهات المنظمة للمسابقة، بأن أهمية الجائزة تكمن في ترسيخ هذا الجنس الأدبي على الساحة الأدبية، وفي المساهمة بتطويره ابداعياً ونقدياً، وكذلك في دعم وتشجيع الكتاب، وفي انتشاره أفقياً، بعد أن ساهمت الرابطة بانتشارها الكبير بين الكثير من الكتاب في مختلف أرجاء البلدان العربية، ولسد النقص الحاصل في المسابقات العربية والتي تستثني القصة القصيرة جداً، وإلى التأكيد على الدور الريادي لسوريا في احتضان المبادرات الثقافية الكبيرة، ولترسيخ تقاليد أدبية وثقافية خاصة بها، سيجعل الكثير من المؤسسات العامة والخاصة تشارك معنا في المستقبل.
وتحدثت الاستاذة عفراء هدبا مديرة دارة دلمون الجديدة للنشر والتوزيع عن أهمية التعاون في انجاز الجائزة فقالت:
بأننا ندعم المبادرات الأدبية والثقافية التي تساهم في رفع المستوى الثقافي العربي، وفي ترسيخ القيم السامية التي تكرست عبر العصور، وأن الدار وبمختلف اصداراتها ترصد وتدعم المبدعين العرب، وتحاول أن تكون رافداً مهما للثقافة العربية المتنورة والتي لا تقبل الخنوع.
حيث تأتي المسابقة لتكرس سياسة الدار في دعم هذا الجنس الأدبي الجديد نسبياً، وأن العدد الكبير للمشاركين يدل على أهمية المسابقة عربياً، وأنها بدأت تأخذ مكانها كتقليد سنوي ابداعي.
تكمن أهميتها من أنها تعتبر أول مسابقة عربية لهذا الجنس الأدبي الجديد نسبياً، حيث أن عدد المشاركات الكبير يدل على تزايد الاهتمام بالجائزة وبمكانتها عربياً وبجديتها وبجنس القصة القصيرة جداً.
كما أنها أصبحت تشكل علامة فارقة في الساحة الأدبية العربية لرواد القصة القصيرة جداً، نظراً لاستقطابها كتاب هذا الجنس الأدبي وكل المهتمين به، والذي لا يلاقي الاهتمام المناسب من قبل الجهات الثقافية العامة والخاصة، ومن قبل الكثير من النقاد.
وكذلك تبدو أهميتها من أن كل المسابقات العربية تتجاهل القصة القصيرة جداً، رغم ريادتها الآن على الساحة الأدبية، ولرد الاعتبار لها، ولتطويرها ونشرها بشكل أكثر، أسسنا جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً.
وسيتم تقديم الفائزين في حفل توزيع الجوائز، والذي سيكون في ملتقى كبير في دمشق بحضور الفائزين ولجنة التحكيم، إن تمكنا من دعوة الأخوة العرب، وهذا يحتاج إلى رعاية من الجهات الخاصة والعامة، نتمنى أن يشاركنا في هذا الإنجاز المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، وأن نلاقي دعم بعض الجهات الثقافية العامة والخاصة لنتمكن من انجاز الملتقى على مستوى الوطن
دمشق ـ “راي اليوم”: