نغم وكتاب.. / النجاح بنت محمذ فال
لم يترك الاستاذ والكاتب ماهر عثمان نغما ولا وتر يقترن بالكتاب إلا وله عزف اوبه شدا ..
فعلى أنغام الحياة الموريتانية تتراءى سطور كتاب تراصيع على وجه الرمل للإعلامي الشيخ بكاي
وإذا كان المؤلف قد سعى لدى القارىء إلى أن يطرح سؤالا عن العلاقة بين الصحافة والأدب ؛ فإنني أميل إلى ان يسأل أيضا عن العلاقة بين الصحافة والتاريخ ..
عن العلاقة بين الصحافة
والأنثروبولوجيا ..
ذلك أن الكتاب يسبح بإيغال في كنه تاريخ الإنسان على هذه الأرض..
في كينونته الثقافية والاجتماعية الاجتماعية ..
في أكناه البحر ..
في دروب الصحراء ..
مجاهيل القيم والعادات بظلامها وإشراقات الغناء والطرب فيها ..
في الإيمراچن .. انما دي وكلابهم ..
آرچين وسحائب الطيور..
وغرائب البحر !
بومديد ؛ كولخ .. وتاوهات الصوفية
نغم على اوتار إبداعية لا تترك للقارئ ملاذا إلا أن ينجو إلى تخوم السياسة ليرتفع لديه منسوب التطلع إلى سؤال حائر !
ما الذي جرى في ماضينا السياسي ؟
من نحن حين تولانا الحزب الجمهوري
من هم قادتنا ؟
من هم الخصوم؟
ماذا قلنا عندما آلت بنا الأحوال إلي علاقات مع إسرائيل ؟
ماذا عن حديث” الشعر والقنابل والنفايات الإسرائيلية ” ؟
مامدي الحضور النسائي في السجال السياسي ؟
الجمهورية ذات البلدان الثلاث :
الجزائر؛ المغرب ؛ موريتانيا !!
هل يخسر” باىع الشاي ام تخسر الديمقراطية ؟ “
ماذا قال الرئيس المالى عمر كوناري للرئيس الموريتاني آنذاك معاوية ولد الطايع بشأن الازمة الازوادية ؟
كلها تراصيع طرزت على رمالنا ما دب من مسار في متاهة” يوم لك ويوم عليك ” حين يغدو الزعيم سجينا !!