canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنموضوعات رئيسية

ذكرى د جمال ولد الحسن في أوراق أدي آدب/ النجاح بنت محمذفال

ليس غريبا أن يلقبه أقرانه بتأبط أوراقا

إنه شاعرنا أدي ول آدب

لقد كنت بصدد جمع أوراق متناثرة إحياء لذكرى موسوعتنا الأدبية والثقافية د جمال ولد الحسن تغمده الله برحمته 

لكني عدلت اكتفاء بمشاركة الشاعر أدي آدب ذات تأبين…

 اجتزت منها ما يرضي نهما فطريا يعتري أيا منا لأفضل القول ..

كانت مشاركة ادى عبارة عما وصفه بِدُزَيْنَة من الشمائل حظي بها الاديب العبقري جمال لقد عبثت بالترقيم وتناولت من بستانه مايلى :

((من مأثوراتنا الدارجة على الألسن: “لكل شيء حظ من اسمه”، ولعل أبا نواس كان أكثر الشعراء توفيقا في توظيف دلالة سيمياء اسم ممدوحه، واسم أبيه، واسم جده، حيث قال مادحا العباس بن الفضل بن الربيع:

  “عبَّاسُ” (عَبَّاسٌ)، إذا احْتَدَمَ الوَغَى***و “الفضْلُ” (فَضْلٌ)، و”الربيعُ” (ربيعُ)

ولقد وفق شاعرنا العلامة عدود حيث قال:

 ومُدِلَّةٍ بالحُسْنِ، قلتُ لها: اقْصِرِي***إنَّ الجَمَالَ “جمالُ عبْد الناصر”

ولأن جمال ولد الحسن كان اسما على مسمى، وجدنا شعراءنا قد عزفوا على وتر اسمه، مبنى ومعنى، حيث يقول العلامة المختار بن حامد رحمه الله جاعلا منه حقيقة “جمال الرجال”:

تسائلني فُلانُةُ: ما الجمالُ؟ ***فقلتُ: العْلْمُ، والعَمَلُ الحَلالُ

فقالتْ: هلْ علَى ذا الشرْطِ فيكمْ***رِجَالٌ، فِي الجَمَالِ، لهمْ مَجالُ؟

فقلتُ لها: نعمْ، فينا رجالٌ***جَمالُهمُ أقرَّ به الرجالُ

فقالتْ لي: وهلْ فيهمْ “جَمَالٌ”؟***

فقلتُ لها: “جَمَالُ” لنَا جَمَالُ)

 وقال فيه العلامة كراي ولد أحمد يورة معتبرا إياه “جمال الشباب”:

ما زلتُ أبْحثُ عن جَمالٍ للشبا*** بِ، فعَزَّنِي، حتى لقِيتُ “جمالا”

وفي مقطع من مرثية العلامة محمد الحسن ولد الددو يندب فيه “جما الأجيال”:

أ “جَمَالَ” الأجْيال؛ علما، ودينا***

وهدى، راقيا، وخلقا، مُرَقَّى

وغير بعيد من هذا السياق، يقول الأستاذ: سيدي محمود الهلال، بتورية لطيفة، يصوره فيها  “جمال الشعر” والأدب عموما، والعلم بصورة أعم :

تركت بـلادا، لا “جَمَـالَ” لشِعْـرِها***

إذا اجْتَمَع النادي، ولا النثرُ أجْمَلُ

محـابرُها جفـَّتْ، وغـارَ مِـدادُها***

وأقـلامُها ثكْلَى، وَلَلْـعِلْمُ أثْـكَل))

وإذا كان الذكاء والتفوق في شخصية جمال ولد الحسن-  تآخينا، وعززا بعضهما بعضا،

فلا يزال الشاعر ادي يشبد بتآخي ثنائيات مختلفة في شخصية جمال :

 ذكاء وتفوقا ، اصالة و معاصرة ، رواية ودراية، بديهة وروية :

((كنت تراه يرتجل، وكأنه قد رَوَّى، وفكَّرَ، وقدَّرَ، وتراه يُرَوِّي، وكأنَّه يرتجل، ويستنفر بديهته الجياشة، وتلك لعمري، من أهم سمات العباقرة الاستثنائيين، مثل: جمال بن الحسن، الذي عندما يدلف إلى المنبر، حتى يستغرق الحاضرون في  عملية  تلق يجمع بين الانفعال، والإخبات، في محراب تفاعل كيمياء جمال العرفان، وجمال “التبين والبيان”، انطلاقا من جمال التصور والتفكر، إلى جمال التفكير والتعبير…))

وأنا أقول إنه -حقيقة- كان مفردا بصيغة الجمع، فكأنه كان يرثي نفسه، حين رثى محمدن بن حامد، حيث قال:

جمْعٌ بَدا مُفْرًدًا، من حيثُ رُتْبتُه***

ومُفْرَدٌ قدْ حوَى جمْعًا أفانينَا  ****

….إن الجناس في جمال (جمال ولد الحسن)، بين الاسم والمسمى، يقتضي الجناس- في الجمال-  بين الخَلْق، والخُلق

يقول الشيخ الخليل النحوي:

وسَمْتا فِي الهُدَى سمْحًا سَديدا***قويما، لا اعْوِجاجَ، و لا ابْتِدَاعا

هوتْ هامُ الرِّجَالِ، وظَلـْتْ شهْما***

نَقِيا.. طاهرا.. ندْبًا.. شجاعا

 تَشعُّ سنًى.. على وطَنٍ عزيزٍ**

أضاعَ فَتًّى، وَأيّ فتًى أضاعا !  ))

لم يبالغ شاعرنا أدي حين وصف جمال في هذه الندوة بجمال العمْرين :

الوجود

والخلود

((أنا أعتقدُ –جازما- أنَّ العُمرَ الحقيقي للإنسان عموما، هو أثَرُه الشاهدُ، ومُنْجَزُهُ الخالدُ، وليس الامتدادت الزمنية، الفارغة، ….وذلك ما لخصه العلامة محمد سالم بن عدود بقوله: إنه:

 (ذهب طولُ عمره في عَرضه)،

وقد ترجم الخليل النحوي ذلك في مرثيته:

طَوَيْتَ القرْنَ، فِي عقْدٍ، عَطاءً***

وشبْرا، إذ قطعتَ، قطعتَ باعا ))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى