canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنموضوعات رئيسية

نقوش على جسد بابل الثانية/ عبد الرحمن هاشم


بابل عندما ترفع مقاصل الأولياء المفعمة بعطر النخيل و بروق البنادق الشهيدة و عندما تنفث الأفران الحصينة وجود المكان رغم المكيدة ، على أسوارها الف الشيوخ تمارس عشقها و محارب العارفين نجيع مسابح الصامدين ، معلقة بكف السماء نظرات الحرائر وهن يرتدين الفجر عزا و ينثرن الحماس في أثر الصاعدين إلى العلياء كالقصيدة .
معلقة بجيد الزمن الجميل و جبال تكانت الراسية تحجب عثير الخطوب لتحبس أنفاس الوجد التكانتي المبرح ذاتها، و تعزف أوتار التاريخ لحن الإنطلاق ، و ترفع بيارق الجهاد و المقاومة العنيدة .. تردد بتهدج حنجرة زريابها الأسمر المرحوم بإذن الله تعالى الخليفه ول أيده و هي تبدد دجى الليالي الساهرة
فتى يمسي ويصبح بالرشيد
يعلل بالنسيب وبالنشيد
وأكمام النخيل تريه زهوا
على جنبات ذا القصر المشيد
يحن لأهله وفضول مال
لعمر الله لم يك بالرشيد
الحديث عن قلعة الجمال الحصينة و ينبوع الجهاد العظيم مدينة الرشيد ذو شجون إذ لم تبرحها جذوة الحنين و لم تزل خمرة الحب العفيف تسكن قداحها منذ قرون ثلاث هي الدواة و الدلال و الصولة البكر ، أصوات العابرين لظلهم ذات مساء هي خرير مناهل عذبة و روح سلام ، الشعر ينبت على شفاه المدينة كأوراد النخيل عندما تلامسه مهج الخالدين .
هنا تجد نفسك متسع كي تلامس وجدها و تستبيحك ذاتك الف مرة قبل الختام ، التاريخ سطر معلقة بجدائل النخيل و بروق البنادق الشهيدة ورد منمق بملامح مدينة الصامدين ، الرمل من هنا يبدأ شدوه و المفردات نقوش على جسد بابا الصحراء الجميلة و على لسان أحود ولد أج بوب الكنتي :
ألا ليت شعري هل أروح وأغـــــتدي
من الدهر يوما بالرشيد أسيــــر
بذي النبع فالمبروك فالدخل فالربــا
إلى المالح الميمون فيه أزور
وفي التيمررت أمشي وأقعد مــــرة
ومن تلمـدين لا أزال أحـــــور
إلى نخيلات بالشنينيفه كـــــان لـــي
بهن مقيل بالمصيف شـــــهير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى