طقس..معزوفة السوسن/ ناجي محمد الامام
مابين طقسك والمُناخ إذا ارتحلْ☆
ومقـــــــــاعد وموائد مهجورة☆
وشواخص مركونة مثل الطلل☆
يتوطن الوجــــع السخِيُّّ لحاظها☆
فتخالها قمراً تشـــمَّس واستهلْ☆
وتكـــــــحلت من ليلٍها أهدابُها☆
فانثال مدمعها على الخدّيْن طلْ☆
فكأنّ فاحِمَها الأثيثَ غمامــــة☆
وكأن بارقها على شبم عسلْ☆
لا لَذَّ يعْدِل طبعها إن سولمتْ ☆
فهي الربيع إذا تناغم واعتدل☆ْ
وإذا بدا من خِلِّها ما خَلَّها☆
ذبُلتْ كسَوْسَنَة ونامتْ من خجل☆
ولقد مررتُ بدِمْنة من عهدها☆
عهد البساطة والأناقة والكسل☆
وسألتُها أعرفتِني قالـــت بـــــــلَى☆
لا عاش من نسيَّ الصبابة والجذل ☆
أنتَ المروءة و الشهامة والندى☆
وأنا التي علَّمتَها حوْك الغـزل☆
يا ليتني؛ودَمُ القصيدة نازفٌ؛
حِكَمًا وعِلْمًا كُلّما الشيب اشتعل☆
أدركتُ ماتَعْني الكرامةُ للفتى:
إن الكرامة كالمهابة لا تُمَلْ☆
لا تنقضي من لذة لاتنتهي:
كالشعر شَبّ مع الزمانِ وما اكتهل ☆
ْولقد وقفتُ على الطُّليل مُحيِّيًا
سهل الخزام ومهد أحزاني الأُوّل☆
لأْيًا تذكرَني المها: فذكرْتُهُ
لا لغو في لغة الغرام ولا جدل☆
قسما بمن سجد الكليمُ لأمره
بالطور ليلاً إذ تجلى للجبل☆
ما بعد أحمدَ لا ولا مِن قبله
مَن راءَ عند المنتهى لوح الأجل☆
فبِراقِه وبُراقِه و مَساقِه
صَلّتْ عليه وآله كلُّ المِلَلْ☆
ولقد سمعتُ مُناديا يفري السما
يُقري ابن آمنة تحيات الأزلْ☆
فسمعتُهُ ومدحتهُ وغمرتهُ
ما كل مَن ،وَاحُبَّهُ، يسمعْ يَخَلْ☆
ناجي محمد الامام
٢٧ د ·
طقس ..
معزوفة السوسن
مابين طقسك والمُناخ إذا ارتحلْ☆
ومقـــــــــاعد وموائد مهجورة☆
وشواخص مركونة مثل الطلل☆
يتوطن الوجــــع السخِيُّّ لحاظها☆
فتخالها قمراً تشـــمَّس واستهلْ☆
وتكـــــــحلت من ليلٍها أهدابُها☆
فانثال مدمعها على الخدّيْن طلْ☆
فكأنّ فاحِمَها الأثيثَ غمامــــة☆
وكأن بارقها على شبم عسلْ☆
لا لَذَّ يعْدِل طبعها إن سولمتْ ☆
فهي الربيع إذا تناغم واعتدل☆ْ
وإذا بدا من خِلِّها ما خَلَّها☆
ذبُلتْ كسَوْسَنَة ونامتْ من خجل☆
ولقد مررتُ بدِمْنة من عهدها☆
عهد البساطة والأناقة والكسل☆
وسألتُها أعرفتِني قالـــت بـــــــلَى☆
لا عاش من نسيَّ الصبابة والجذل ☆
أنتَ المروءة و الشهامة والندى☆
وأنا التي علَّمتَها حوْك الغـزل☆
يا ليتني؛ودَمُ القصيدة نازفٌ؛
حِكَمًا وعِلْمًا كُلّما الشيب اشتعل☆
أدركتُ ماتَعْني الكرامةُ للفتى:
إن الكرامة كالمهابة لا تُمَلْ☆
لا تنقضي من لذة لاتنتهي:
كالشعر شَبّ مع الزمانِ وما اكتهل ☆
ْولقد وقفتُ على الطُّليل مُحيِّيًا
سهل الخزام ومهد أحزاني الأُوّل☆
لأْيًا تذكرَني المها: فذكرْتُهُ
لا لغو في لغة الغرام ولا جدل☆
قسما بمن سجد الكليمُ لأمره
بالطور ليلاً إذ تجلى للجبل☆
ما بعد أحمدَ لا ولا مِن قبله
مَن راءَ عند المنتهى لوح الأجل☆
فبِراقِه وبُراقِه و مَساقِه
صَلّتْ عليه وآله كلُّ المِلَلْ☆
ولقد سمعتُ مُناديا يفري السما
يُقري ابن آمنة تحيات الأزلْ☆
فسمعتُهُ ومدحتهُ وغمرتهُ
ما كل مَن ،وَاحُبَّهُ، يسمعْ يَخَلْ☆ناجي محمد الامام
طقس ..
معزوفة السوسن
مابين طقسك والمُناخ إذا ارتحلْ☆
ومقـــــــــاعد وموائد مهجورة☆
وشواخص مركونة مثل الطلل☆
يتوطن الوجــــع السخِيُّّ لحاظها☆
فتخالها قمراً تشـــمَّس واستهلْ☆
وتكـــــــحلت من ليلٍها أهدابُها☆
فانثال مدمعها على الخدّيْن طلْ☆
فكأنّ فاحِمَها الأثيثَ غمامــــة☆
وكأن بارقها على شبم عسلْ☆
لا لَذَّ يعْدِل طبعها إن سولمتْ ☆
فهي الربيع إذا تناغم واعتدل☆ْ
وإذا بدا من خِلِّها ما خَلَّها☆
ذبُلتْ كسَوْسَنَة ونامتْ من خجل☆
ولقد مررتُ بدِمْنة من عهدها☆
عهد البساطة والأناقة والكسل☆
وسألتُها أعرفتِني قالـــت بـــــــلَى☆
لا عاش من نسيَّ الصبابة والجذل ☆
أنتَ المروءة و الشهامة والندى☆
وأنا التي علَّمتَها حوْك الغـزل☆
يا ليتني؛ودَمُ القصيدة نازفٌ؛
حِكَمًا وعِلْمًا كُلّما الشيب اشتعل☆
أدركتُ ماتَعْني الكرامةُ للفتى:
إن الكرامة كالمهابة لا تُمَلْ☆
لا تنقضي من لذة لاتنتهي:
كالشعر شَبّ مع الزمانِ وما اكتهل ☆
ْولقد وقفتُ على الطُّليل مُحيِّيًا
سهل الخزام ومهد أحزاني الأُوّل☆
لأْيًا تذكرَني المها: فذكرْتُهُ
لا لغو في لغة الغرام ولا جدل☆
قسما بمن سجد الكليمُ لأمره
بالطور ليلاً إذ تجلى للجبل☆
ما بعد أحمدَ لا ولا مِن قبله
مَن راءَ عند المنتهى لوح الأجل☆
فبِراقِه وبُراقِه و مَساقِه
صَلّتْ عليه وآله كلُّ المِلَلْ☆
ولقد سمعتُ مُناديا يفري السما
يُقري ابن آمنة تحيات الأزلْ☆
فسمعتُهُ ومدحتهُ وغمرتهُ
ما كل مَن ،وَاحُبَّهُ، يسمعْ يَخَلْ☆