ثقافة وفنموضوعات رئيسية
حكاية… “مَصَارِع الهائمين” / ناجي محمد الإمام

ثمة..
يا هؤلاء..
لعبة واحدة تمارسها الأقدار المزدحمة بمصائر و شؤون الإنسي،
..تختلف …تتشابه
تأتلف..
طرائق عدواها..
وأعراضها..
قِددا..
ذروة الدراما..
قاع الكوميديا..
يا…
هذا ..وتجتمع:
تراجيكوميديا
تندلع..
انهمال دمعٍ هستيريا ضحكٍ لهب الواقعة…
يلتهم وُرودَ الأحلام..
في أزمنة مخاض العاقر العسير…
إنها.. لعبة الهُيام..
قُلْ:
○○لايموت الهيام بل يهلك لحظةَ الإجهاض القسري عندما تخاف القبيلة الفضيحة .. يرتكب (نيرون) حماقة إغراق أو إحراق المدينة المعلبة على الأوجاع والمواخير و المعابد وموت الغيلة ولكنها تعيش ..
لأن لمدائن اللذة سبع حيوات ..
أمام كل مهلكة يبكي الفلاسفة لأن “الحياة قيمةٌأسمَى”
ثم ينامون…
ويبتهج الفقهاء.. ف”الحي أولَى”
..و”يَفعِلون” بشهوانية غلّابة…
يكتهل الليل..
و (زرياب) الحيِّ لا يُطرب … ولكنه يثيرالأشجان …
●●قال التلميذ الفتى لأستاذه الكهل: عرِّفْ لنا الشجن ..
قال:
☆الشجن ثُمالة ما تبقى في كأس الذاكرة عندما تنطفئ الشمعة الأخيرة بعد مَسْرد من بطولات لم تحدث…
☆قال: و الهيام؟
☆قال:وباء فردي غير مُعدٍ يُصيب العُقلاء أولي الشحنة الجمالية الزائدة يقع بين اثنين”..
يجب الإمساك عما شجر بينهما”.
☆قال الذي عنده فهْمٌ:
زدنا عن الُمتخَيَّل و السمْرة وماقالت حذام…
☆المتخيَّلُ سِرُّ بقاء الآدمي منذ طرد الوالد الكريم والجدة الجميلة جرّاء شبقٍ أزلي بــــ”التفاح”،وعلاقة لا تنفصم مع “الوسواس”…
☆السُّمرة قمح..
و قهوة ..وجمال خلاسي يعيد النبتة “الأولى” إلى الحمأة “الأولى”.
☆قالتْ حذام ، و الدمعُ السخين يثلج مواقيت الأحزان الناعمة في رمشها الكحيل:
ــ تَمالكْ.. احبسْ “نزيفك”..
-امنعْهُ أن ينزل ..
-اثبتْ رجولتك في مواقف الخراب.
..قُل:إني..لا أملك إلا..
هوادج تمخر أرض السراب..
بين ظعائنها..
“حجبة” للرباب…
…
الهيام..
إنه تراجيكوميديا أزلية تدور ،دون ملل، نفسَ الثانية في كل مواقف “رومانس” على امتداد المسكون من المدارات و ما فيها من مفاوز وكثبان و جبال و شلالات و مظامئ و موامي مأهولة وقفر…
ولكن تفاصيلها تظلُّ فريدةً عند كل ضحية..
ولا تَحدُثْ إلاّ…لهُ!
لو انتخب البشر ،من كل أمة و عهد وقرية حيسوباً ــ منذ عهد “جالوت”؛ بالعد التنازلي، من يوم الناس هذا، إلى منابت الليمون و إشارة الغراب، و يوم الغيرة البكر ــ ليحصوا “مَصارع الهائمين” في “بلاد ياجوج و ماجوج” وأرض “اليانكي” و أودية“الآريين” و بلاد “الميجي” وحكايات”الأريسيين” وغراميات “الاسكيمو” والقارة العجوز وبلاد الشقاق و النفاق و “عبيد العصا”، وأخوال“النجاشي” و “مغول” السهوب و”الماي ماي” و فحول “التمنه” و “السوسو” وأبكار “البوشمن” وعذارى إقليم “الآيات البيض” المستقر على “قرن الثور”…
لما “اسطاعوا” لهيام المغرمين و مآسي الفراق عدًّا ..
و لا لأسرارهم “نقبا”…
(على قارعة الطريق السيار كانت القارعة..)..
[سيروا وقولوا كلاما ليس يفهمه
إلا الذي عاش بين الناس معتزلا
وشاب من وجل وارتاب من جدل
فاعجبْ لمن شاب حتى شبَّ مكتهلا…]
يا هؤلاء..
لعبة واحدة تمارسها الأقدار المزدحمة بمصائر و شؤون الإنسي،
..تختلف …تتشابه
تأتلف..
طرائق عدواها..
وأعراضها..
قِددا..
ذروة الدراما..
قاع الكوميديا..
يا…
هذا ..وتجتمع:
تراجيكوميديا
تندلع..
انهمال دمعٍ هستيريا ضحكٍ لهب الواقعة…
يلتهم وُرودَ الأحلام..
في أزمنة مخاض العاقر العسير…
إنها.. لعبة الهُيام..
قُلْ:
○○لايموت الهيام بل يهلك لحظةَ الإجهاض القسري عندما تخاف القبيلة الفضيحة .. يرتكب (نيرون) حماقة إغراق أو إحراق المدينة المعلبة على الأوجاع والمواخير و المعابد وموت الغيلة ولكنها تعيش ..
لأن لمدائن اللذة سبع حيوات ..
أمام كل مهلكة يبكي الفلاسفة لأن “الحياة قيمةٌأسمَى”
ثم ينامون…
ويبتهج الفقهاء.. ف”الحي أولَى”
..و”يَفعِلون” بشهوانية غلّابة…
يكتهل الليل..
و (زرياب) الحيِّ لا يُطرب … ولكنه يثيرالأشجان …
●●قال التلميذ الفتى لأستاذه الكهل: عرِّفْ لنا الشجن ..
قال:
☆الشجن ثُمالة ما تبقى في كأس الذاكرة عندما تنطفئ الشمعة الأخيرة بعد مَسْرد من بطولات لم تحدث…
☆قال: و الهيام؟
☆قال:وباء فردي غير مُعدٍ يُصيب العُقلاء أولي الشحنة الجمالية الزائدة يقع بين اثنين”..
يجب الإمساك عما شجر بينهما”.
☆قال الذي عنده فهْمٌ:
زدنا عن الُمتخَيَّل و السمْرة وماقالت حذام…
☆المتخيَّلُ سِرُّ بقاء الآدمي منذ طرد الوالد الكريم والجدة الجميلة جرّاء شبقٍ أزلي بــــ”التفاح”،وعلاقة لا تنفصم مع “الوسواس”…
☆السُّمرة قمح..
و قهوة ..وجمال خلاسي يعيد النبتة “الأولى” إلى الحمأة “الأولى”.
☆قالتْ حذام ، و الدمعُ السخين يثلج مواقيت الأحزان الناعمة في رمشها الكحيل:
ــ تَمالكْ.. احبسْ “نزيفك”..
-امنعْهُ أن ينزل ..
-اثبتْ رجولتك في مواقف الخراب.
..قُل:إني..لا أملك إلا..
هوادج تمخر أرض السراب..
بين ظعائنها..
“حجبة” للرباب…
…
الهيام..
إنه تراجيكوميديا أزلية تدور ،دون ملل، نفسَ الثانية في كل مواقف “رومانس” على امتداد المسكون من المدارات و ما فيها من مفاوز وكثبان و جبال و شلالات و مظامئ و موامي مأهولة وقفر…
ولكن تفاصيلها تظلُّ فريدةً عند كل ضحية..
ولا تَحدُثْ إلاّ…لهُ!
لو انتخب البشر ،من كل أمة و عهد وقرية حيسوباً ــ منذ عهد “جالوت”؛ بالعد التنازلي، من يوم الناس هذا، إلى منابت الليمون و إشارة الغراب، و يوم الغيرة البكر ــ ليحصوا “مَصارع الهائمين” في “بلاد ياجوج و ماجوج” وأرض “اليانكي” و أودية“الآريين” و بلاد “الميجي” وحكايات”الأريسيين” وغراميات “الاسكيمو” والقارة العجوز وبلاد الشقاق و النفاق و “عبيد العصا”، وأخوال“النجاشي” و “مغول” السهوب و”الماي ماي” و فحول “التمنه” و “السوسو” وأبكار “البوشمن” وعذارى إقليم “الآيات البيض” المستقر على “قرن الثور”…
لما “اسطاعوا” لهيام المغرمين و مآسي الفراق عدًّا ..
و لا لأسرارهم “نقبا”…
(على قارعة الطريق السيار كانت القارعة..)..
[سيروا وقولوا كلاما ليس يفهمه
إلا الذي عاش بين الناس معتزلا
وشاب من وجل وارتاب من جدل
فاعجبْ لمن شاب حتى شبَّ مكتهلا…]