ثقافة وفنموضوعات رئيسية
لا بد للشعر من ملعقة بؤس.. / المرتضى محمد أشفاق

لا بد للشعر من ملعقة بؤس، وحبة شقاء، ولفحة سموم تصقله من الفطريات الملوثة لطهر الكلمة وجلالها ليولد الشعر عذبا دافقا بالسحر..
الشاعر كائن متوحش، شارد، يعيش حرا طليقا في براري الفكر، حيث لا سلطان إلا للفن، فإن دخل قصر السلطان انطفات نار الشعر، وفقد فحولته..
سيخضع لمقص الجنائني، وسوط سائس الأحصنة،
لأن في القصر رجلا واحدا هو الخليفة..الخليفة لا يقبل في قصره إلا الخصية، أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال، أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء..
.مناخ القصر يحول الشاعر إلى خروف ضخم، يسرح في الحديقة، يرعى الكرم، والتفاح..ويصبح كومة لحم تتعطل فيها الحرارة، ويموت فيها الفعل…
سيسبح كبطة عجوز، سمينة في البرك المرمرية، ولأنها بلا شهية تصاب بسلس القلس، والإسهال.. سيحتسي فضلة قهوة السلطان، ويدخل من الأبواب القصيرة ليتعود ظهره حالة الانحناء..
في قصر الخليفة يتعلم الشاعر فنون التغنج والدلال..وتتعفن لغته، ويستوطنه السكري، ويصاب بتضخم اللوزتين، وتتدلى أثداؤه كمتدربة لا ترد كف لامس..وكلما هم بالخلق كسل، وتمنعت عليه بكارة اللغة..
ستتثنى خاصرته، وتنتفخ بطنه كحبلى بسبعة..سيلد في كل مناسبة قصيدة من ذوات الاحتياجات الخاصة، بعملية قيصرية، وبأوامر قيصرية، وتصبح نصوصه حكايات غبية كطرف مهرج حريم السلطان..
فبين النسائم الندية، وبخار التوابل، وعويل المكيفات في حظيرة الدواجن البشرية، يموت الشاعر حتف ثديه،، وتصبح الكلمة عجوزا تمارس العادة السرية..
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.
الشاعر كائن متوحش، شارد، يعيش حرا طليقا في براري الفكر، حيث لا سلطان إلا للفن، فإن دخل قصر السلطان انطفات نار الشعر، وفقد فحولته..
سيخضع لمقص الجنائني، وسوط سائس الأحصنة،
لأن في القصر رجلا واحدا هو الخليفة..الخليفة لا يقبل في قصره إلا الخصية، أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال، أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء..
.مناخ القصر يحول الشاعر إلى خروف ضخم، يسرح في الحديقة، يرعى الكرم، والتفاح..ويصبح كومة لحم تتعطل فيها الحرارة، ويموت فيها الفعل…
سيسبح كبطة عجوز، سمينة في البرك المرمرية، ولأنها بلا شهية تصاب بسلس القلس، والإسهال.. سيحتسي فضلة قهوة السلطان، ويدخل من الأبواب القصيرة ليتعود ظهره حالة الانحناء..
في قصر الخليفة يتعلم الشاعر فنون التغنج والدلال..وتتعفن لغته، ويستوطنه السكري، ويصاب بتضخم اللوزتين، وتتدلى أثداؤه كمتدربة لا ترد كف لامس..وكلما هم بالخلق كسل، وتمنعت عليه بكارة اللغة..
ستتثنى خاصرته، وتنتفخ بطنه كحبلى بسبعة..سيلد في كل مناسبة قصيدة من ذوات الاحتياجات الخاصة، بعملية قيصرية، وبأوامر قيصرية، وتصبح نصوصه حكايات غبية كطرف مهرج حريم السلطان..
فبين النسائم الندية، وبخار التوابل، وعويل المكيفات في حظيرة الدواجن البشرية، يموت الشاعر حتف ثديه،، وتصبح الكلمة عجوزا تمارس العادة السرية..
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.