ثقافة وفنموضوعات رئيسية
“عيادة” الزمن.. / الديا محمد الامين

كل الذكريات تدفن في ظلمة الزمن،سيئة كانت أو طيبة.الزمن عيادة متخصصة في علاج الجراح سواءٓ كانت غائرة أم سطحية،كل الجراح تشفى على يده مع أنها قد تبقى مفتوحة،وهنا تكمن روعة وصٓفاته.
فسبحان الله”فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”.
النجاح تجربة رائعة،ولكن التعايش مع الإحباط تجربة أروع.إذ لا أصعب على الطير من التحليق بأجنحة متكسرة-وكيف لا؟.
إدراكنا لمشاكلنا يجعل حياتنا أكثر تعقيدا
وإدراكنا لكثرة زوايا المكان يجعلنا أكثر تعاسة فيه
كبرنا وياليتنا ماكبرنا وما إتسعت دوائر إهتماماتنا
يا ليتني بقيت ذات الجديلتين جالسة على ذالك المقعد بجانب النافذة المطلة على حقول الخضراوات على ضفة نهر السينيغال بمدرسةM’bagneالعتيقة
لاشئ -سوى خضرة الحقول وضفة النهر وغلمان يتسابقون ونسوة يرددن أهازيج ماعلمت لها من ترجمة سوى السعادة الغامرة لقسماتهن _يشغل بالي وقتها وكم تمنيت لو أني أعرف الرسم حت أحتفظ بها
كان المنظر باعثا على السكينة ليت الزمن لم يدفن تلك السكينة
وَيَا ليته أبقى لي أيام المرح بواحات “ول ينجه”.
أرفع له قبعتي على ردم الكثير من الذكريات المؤلمة من إخفاقات،هزائم،والأمرّ تجارب الموت-إذ هي من الجراح الملتئمة على شكل مفتوح
وعتبي عليه في سلبي لحظات لاتقدر بثمن،فكم تمنيت أن أمتلك كاميرا تصور ما بالذاكرة من لحظات مميزة لكي أبقيها بعيدة عن عبث أيدي الزمن ودواليب ذاكرتي المهترئة
وفِي هذه عييتُ
•بالأمس عثرت على أبيات وصورة بالأرشيف
أما الأبيات فتذكرت أنني كتبتها نقلا من نجاة الصغيرة وأنا أستمع إليها تغني بها ولكنني عجزت عن إستحضار ظرفي أخذ الصورة
وكل ذالك لزحف رمال الأيام..
الديا محمد الامين.
فسبحان الله”فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”.
النجاح تجربة رائعة،ولكن التعايش مع الإحباط تجربة أروع.إذ لا أصعب على الطير من التحليق بأجنحة متكسرة-وكيف لا؟.
إدراكنا لمشاكلنا يجعل حياتنا أكثر تعقيدا
وإدراكنا لكثرة زوايا المكان يجعلنا أكثر تعاسة فيه
كبرنا وياليتنا ماكبرنا وما إتسعت دوائر إهتماماتنا
يا ليتني بقيت ذات الجديلتين جالسة على ذالك المقعد بجانب النافذة المطلة على حقول الخضراوات على ضفة نهر السينيغال بمدرسةM’bagneالعتيقة
لاشئ -سوى خضرة الحقول وضفة النهر وغلمان يتسابقون ونسوة يرددن أهازيج ماعلمت لها من ترجمة سوى السعادة الغامرة لقسماتهن _يشغل بالي وقتها وكم تمنيت لو أني أعرف الرسم حت أحتفظ بها
كان المنظر باعثا على السكينة ليت الزمن لم يدفن تلك السكينة
وَيَا ليته أبقى لي أيام المرح بواحات “ول ينجه”.
أرفع له قبعتي على ردم الكثير من الذكريات المؤلمة من إخفاقات،هزائم،والأمرّ تجارب الموت-إذ هي من الجراح الملتئمة على شكل مفتوح
وعتبي عليه في سلبي لحظات لاتقدر بثمن،فكم تمنيت أن أمتلك كاميرا تصور ما بالذاكرة من لحظات مميزة لكي أبقيها بعيدة عن عبث أيدي الزمن ودواليب ذاكرتي المهترئة
وفِي هذه عييتُ
•بالأمس عثرت على أبيات وصورة بالأرشيف
أما الأبيات فتذكرت أنني كتبتها نقلا من نجاة الصغيرة وأنا أستمع إليها تغني بها ولكنني عجزت عن إستحضار ظرفي أخذ الصورة
وكل ذالك لزحف رمال الأيام..
الديا محمد الامين.