canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
ثقافة وفنموضوعات رئيسية

أدركنا سلفنا المبارك يحذرنا من النظر إلى السحاب.. / المرتضى محمد أشفاق

أدركنا سلفنا المبارك يحذرنا من النظر إلى السحاب، ويقول إنه أشد حياء من العذراء في خدرها..
اليوم صار معقولا في عصر الانفجار العلمي المذهل أن تفكك ألغاز تلك الظواهر، ويعرف المختصون الأسباب، والنتائج المترتبة عن المعطيات..تبقى تلك المعطيات وما يترتب عليها رهين تغيرات غبر منتظرة تعصف أحيانا بالنتائج المبنية عليها أصلا..
إذن ننصف أهل الرصد لأنهم يبنون على متغير، وينبهون غالبا بجملة-إن بقيت الظروف كماهي- ينبهون على أن المتوقع قد لا يحصل..
ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى غيما في السماء تمعر وجهه، لأنه لا يعرف بماذا سينزل، ففي النوء عناصر غضب الله بها على أمم سابقة..فيه الماء، والريح، والصواعق…
منذ أيام اتفقت بعض التوقعات المناخية على أن ألاك سيشهد أمطارا غزيرة جدا..
دوى(أراتيم) الرعود دون توقف، وتراكمت البروق على البروق..خاف الناس، وأخرجت الصدقات، ولهج القوم بالدعاء..
فبتنا(نحجب) حتى لا تغرق مدينتنا وهي المهددة أصلا بالغرق حسب المجاري النائمة، والغريب أننا لم نر السماء بخلت مثل بخلها في تلك الليلة، فلم تمنح المدينة سوى ملميترين، فاستبشرنا لا بانحباس الماء، بل بوسوسة خفية، يحاول الشيطان بها أن يقنعنا بنجاح(حجابنا) في لجم المطر..


المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى