ندوة سياسية وثقافية احتفاء بعودة الرئيس مسعود من دولة الإمارات

وفى كلمته الافتتاحية رحب الأستاذ اسغير ولد العتيق بالحضور منوها بما قدمته دولة الإمارات من خدمات جليلة وعناية فائقة للرئيس مسعود طيلة مقامه فيها، كما شكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز على تدخله الموفق فى توجيه الرئيس مسعود إلى دولة الإمارات.

اسغير أشاد أيضا بأهمية الحدث (عودة الرئيس مسعود معافى من دولة الإمارات) عند الشعب الموريتاني وتثمينه لدور الإمارات وتقديره لجهودها قائلا إن الشعب الموريتاني لن ينسى لدولة الإمارات هذه الإلتفاتة الكريمة.

من جانبه أشاد الأستاذ عبد الله العتيق ولد اياهي بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والعناية الفائقة التى أولتها دولة الإمارات للرئيس مسعود ولد بلخير، قائلا: “لقد سعدت برفقة الرئيس الرمز مسعود ولد بلخير فى رحلته الاستشفائية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأؤكد لكم أنه ليس من رأى كمن سمع .. لقد أحاطتنا الإمارات حكومة وشعبا بعناية منقطعة النظير وليس ذلك غريبا فى سلوك الإماراتيين السباقين إلى فعل الخير وإلى العناية بالضيوف وبكل العرب والمسلمين وبنا نحن الموريتانيين خاصة وتلك شيم نعرفها فى زائد الخير رحمه الله وفى أبنائه البررة من بعده”

بعد ذلك هز الشعراء المبدعون القاعة بقصائدهم الممجدة والمشيدة بالرئيس مسعود ولد بلخير وبدور الإمارات وقد تفاعل الجمهور بكثير من الحماس مع تلك الإلقاءات التى كانت تتخللها وصلات موسيقية لبعض كبار الفنانين من أسرة أهل اعل خدجه.

كما تناول الكلام العديد من السياسيين والمثقفين ورجال الإعلام أجمعوا على أهمية الحدث وعلى تثمينه مشيدين بمسيرة الرئيس مسعود ودوره فى الحفاظ على وحدة البلد وتماسكه واستقراره.