canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
موضوعات رئيسية

الاستغاثة والتوسل والتبرك ألفاظ مترادفة وغير مقبول أن تجزأ بركة رسولنا عليه الصلاة والسلام/ محمد عبد الرحمن عبدي

لا نرضى لهذا العالم الموسوعي، جعله الله تعالى من اوعية العلم أن يفتي الناس وبتمادى في فتاوى وضلالات ابن تيمية ووهابيته في منعهم التوسل به صلى الله عليه وعلى آله وصحبه بجاهه وبذاته المقدسة فتوى ابن تيمية الشاذة الخارقة للإجماع المنعقد عبر القرون من عامة علماء الإسلام، فتوى ابن تيمية التي قال عنها علماء عصره كالإمام المجتهد تقي الدين السبكي وغيره إن ابن تيمية لم يسبقه إليها أحد من اهل العلم، ما قال بها عالم قبله، ويعتبر الاستغاثة به شركا اكبر، وكأن الخلائق جميعهم يوم القيامة الذين يستغيثون به يومئذ يأتون ما هو شرك، والعياذ بالله تعالى من طمس البصيرة.

كنا نتوقع أن يرجع عن الوهابية في مذهبها ذاك، كما رجع عنها في مذهبها في قولهم بالجهة في حق الله تعالى..

هل ترى عاقلا يقول يتجزئة بركة النبي صلى الله عليه والاستغاثة به والتوسل به، لأن الاستغاثة والتوسل والتبرك والتوجه ألفاظ مترادفة قاله التقي السبكي في شفاء السقام، كان في الدنيا لا يرد الله تعالى له سؤالا يأتيه الناس حبس عنهم المطر فيرفع يديه الشريفتين فلا يردهما حتى ينهمر الماء وبتصبب من السماء كأفواه القرب، ويعودون بعد أيام فيشكون له الغرق فيرفعهما فتنجاب الغيوم وتنقشع.كما في الصحبح، وغير ذلك مما هو معروف مما تكذيبه كفر، ثم هو في الآخرة المستغاث به يوم القيامة، يستغيث به الخلالق، بلفظ الاستغاثة التي يعتبرها محمد الحسن تبعا لمحمد بن عبد الوهاب شركا أكبر، كيف تكون جائزة به يوم القيامة وفي الدنيا هي به كفر أعظم مخرج من الملة، يوم القيامة وقد أزيلت الحجب، أتراها على مذهبك تشرك بالله يومئذ باستغاثتها به صلى الله عليه وسلم؟ !!!!.

وكيف يكون وجيها عند الله تعالى في الدنيا في حياته وفي الآخرة، وهو في البرزخ على مذهب ابن الددو والوهابية لا يجوز التوسل به والاستغاثة به كفر أعظم، ايصدق هذا عاقل ويقول به، ما لكم كيف تحكمون. هو الآن حي في برزحه شاهد علينآ كما قال الله تعالى عنه في محكم كتابه( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)، وأمرنا ربنا أن نأتيه و نستغفر الله عنده ويستغفر هو صلى الله عليه وسلم لنا لا فرق في ذلك في حياته وفي برزخه وفي الآخرة( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابع رحيما) حكم ماض مضي الليل والنهار. و رغم ذلك ما زلنا ننتظر ونرجوا الله تعالى لمحمد الحسن الهداية، لأن إنكار التوسل به وبجاهه صلى الله عليه وسلم فيه تنقيص وحط من مقامه الرفيع عند الله تعالى، وذلك ردة لا يستتاب منها، وقد قال الله في حق عيسى عليه السلام( وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين) فما ظنك بمحمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل من عيسى ومن موسى الذي قال الله تعالى في حقه( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها)، وسياق الآية ومناسبتها، وسبب نزولها تجعل ذكر القرآن وجاهة موسى نص على وجاهته صلى الله عليه وسلم، فهو جل من قائل يقول للذين ءامنوا لا توذوا محمدا صلى الله عليه فتكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجبها، فوجيها راجعة عليهما معا على موسى وعلى محمد صلى الله عليه وسلم لانه النبي الرسول عظيم الجاه عند الله تعالى في الدنيا وفي الآخرة صاحب اللواء المعقود والحوض المورود والشفاعة الكبرى والوسيلة والفضيلة آدم ومن دونه إبراهيم وموسى وعيسى ونوحا أولي العزم من الرسل وغيرهم من الرسل والأنبياء جميعا عليه وعلبهم الصلاة والسلام كلهم تحت لوائه يوم القيامة.

ما كان لمحمد الحسن ولد الددو أن يذهب مذهب الوهابية وابن تيمية في شذوذهم القبيح هذا ويخالف ويقل ما لم يقل أحد من آبائه ووأجداده وعلماء بلده وعلماء الإسلام، فيطعن في حديث ما طعن فيه قبله عالم، يطعن في حديث الأعمى بغير بينة ويقول فيه ما ليس بحق إرضاء لهذه النحلة، وقد رد عليه أخونا العالم المحدث الشريف محمد مفتاح بن صالح الذي توفي رحمه الله تعالى العام الماضي ساجدا، كان عليه أن يقرأ رده فهو واضح مفحم بدرجة لا مثيل لها في تاريخ ردود العلماء” رد الأصولي الألسن على ما التبس من محاضرتي محمد الحسن، أو رد ألأصول الألسن على تلبيسات المحاضر محمد الحسن” كما سماه وينظر في كتابه رحمه الله” عمدة المسلم الأواه في الاستغاثة و التوسل بالجاه” وفيما دبجت في كتابي” التفصيل والتبيين في حكم هدم أضرحة ومقابر المسلمين”. ما زلنا ننتظر أن يهديه الله تعالى ويرجع عن شذوذات ابن تيمية الممعنة في الضلالة، لما فيها من التنقيص بجاهه وبذاته المقدسة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومكانته الرفيعة عند الله تعالى وملائكته ورسله وانبيائه وفي اليوم الآخر وعند المومنين والمسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى