canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلاتثقافة وفنموضوعات رئيسية

ابنة الصياد (6):بعد الاستقلال تحررتُ من الملحفة وتحولتُ إلى نادلة “جذابة” في حانة وامتهنت أمي ” لكَزانه”/ عرض الدهماء

……..
تحكي مريم بنت اطويلب:
“….غداة الاستقلال، ساد بيننا إحساس عارم بالنشوة والأمل. كان الكل يشعر بالحرية في موريتانيا الجديدة….

في نواكشوط ومع ظهور متطلبات من نوع آخر، أصبح الزامًا عليَّ أنْ أتكسَّب، فالتحقتُ بمركز وليدٍ لحماية الأمومة والطفولة PMI . كما حاولت والدتي بدورها أن تُنْسج علاقاتٍ في المحيط و تضرب الرمل، ” اتْكَزن”، وتزاول بعض الأعمال المتواضعة.. لكل منا عالمها الخاص في حين استقر والدي في الشمال الذي عرف حالة من الأمن منذ تولى مسؤوليته الكولنيل Du Boucher ، وخف الاقتتال بين القبائل.

التقت والدتي بسيدة من اهل انشيري تدعى عيشة، ستصبح في ما بعد زوجة لأخي محفوظ.. وعيشة، سيدة جميلة جدا، مطلقة من عسكري فرنسي، وتحولت إليها بعد رحيله ملكية مطعم- حانة كان يملكه..
أُغرمتْ عيشة بشقيقي محفوظ وتزوجته، كان في الرابعة والعشرين من عمره بينما كانت هي في الأربعين.
توطَّدتْ علاقتنا بها مع الوقت، كنا نعمل في النهار، ونرتاد السينما مساء كجل سكان حي “لكصر”.. كانت السينما مملوكة لفرنسي يدعى Pignard سبق أن تعرفتُ عليه في اكجوجت حيث يملك قاعة مماثلة.. كما كان الإخوة Perez Gomez ، يملكون أيضا قاعة سينما، وبقالة، و فندق– مطعم .. هم أربع اخوة من أصل اسباني اكتسبوا الجنسية الفرنسية فرارا من الحرب الأهلية ، وهم الذين بنوا فندق Oasis ، أقدم فنادق نواكشوط.
طلبتْ مني زوجة أخي عيشة العمل معها كنادلة في المطعم- الحانة، منحتني راتبا منتظما، ناهيك عن اكراميات الزبناء .. وبدأت ظروف حياتي تتحسن من حيث المسكن والملبس ومستوى المعيشة.

نزعتُ الملحفة، و فصَّلْتُ ملابس أوربية مُحدِّدَة للخصر بتنانير قصيرة – نمط الممثلة “ابريجيت باردو” – من تصميم السيدة Perez كما قصَّتْ لي شعري، و انتعلتُ الكعب العالي،.. لكن مع مسحة بداوة معاندة .. كنتُ أعملُ وأذهبُ الى السنيما بهذه الهيئة،.. كما علمتني عيشة السير في غنج .. كانت الرؤوس تدور اتجاهي أينما حللت،.. لقد رغبتُ في الخروج من السياق التقليدي المُقيِّد.

عيشة زوجة سابقة لعسكري فرنسي أخذها الى “بوردو” ثم عادت الى السنغال حيث التقت الحاكم الاستعماري Messmer وزوجته، لها علاقات بالطبقة العليا من المجتمع، ، كانت مُتَحضِّرة، مُشْبعة بالروح الغربية، ترقص التانغو، و الرُّومْبا والجافا، و لاعبة بارعة للبوكر.
يقع المطعم- الحانة في بيت من الطين في “لكصر”، متخصص في المطبخ الفرنسي الذي اتقنته عيشة جيدا، ترتاده مختلف الجنسيات، أوربية وافريقية، لكن في قالب من الثقافة الفرنسية،.. أقدم الطعام للزبائن، أْرقُصُ التانغو في بعض الأماسي، وأُقدِّمُ الخمور للاعبي البوكر في السَّهرات الخاصة.

يتواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى