دراسة : عمليات إنقاص الوززن تشجع الطلاق
مورينيوز – أفاد باحثون سويديون بأن جراحة إنقاص الوزن ربما يكون لها أثر على العلاقات بين الزوجين.
ونقلت رويترز عن بير-أونه سفينسون من أكاديمية سولجرينسكا بجامعة جوتنبيرج، الذي شارك في البحث، القول إن آثار جراحة إنقاص الوزن تتجاوز مجرد فقدان بضعة كيلوجرامات من وزن الجسم.
وأخضع فريق سفينسون بيانات دراستين كبيرتين شملتا عددا من الاشخاص مثلت النساء فيه ما بين 70 و75 في المائة أجروا تلك الجراحة وآخرين لم يقدموا على إجرائها.
وبلغ معدل الطلاق بالنسبة للمرضى المتزوجين ، بعد مرور أربع سنوات أ نحو تسعة في المئة لمن أجروا الجراحة بينما لم تتجاوز النسبة ستة في المئة بين المرضى الذين لم يخضعوا لهذه الجراحة. وبعد عشر سنوات بلغت النسبة في الفئة الأولى 17 في المئة وفي الفئة الثانية 12 في المئة.
ونقل عن فريق الدراسة القول في تقرير نشر في 28 مارس الجاري على موقع (جاما سيرجري) على الإنترنت ”بالنسبة للذين أجروا الجراحة كانت التغيرات في حالة العلاقة أكثر شيوعا بين من فقدوا أوزانا أكثر“.
ونقلت رويترز عن سامر مطر رئيس الجمعية الأمريكية لجراحات الأيض والسمنة والمدير الطبي للمركز السويدي لخدمات إنقاص الوزن في سياتل بولاية واشنطن، ولم تكن له علاقة بالدراسة، القول إن جراحات إنقاص الوزن تتسبب في ”إعادة تقويم العلاقات إذ يدرك المرضى أنه صار بإمكانهم الخروج من العلاقات غير السعيدة أو بدء علاقات صحية جديدة أو الأمرين معا“.