حول القطعة التي تقع عليها السفارة الأميركية في القدس المحتلة
نواكشوط- مورييوز- أقيمت السفارة الأميركية على قطعة أرض كان الفلسطينيون يزرعونها وتقع على “جانبي” الخط الفاصل بين القدس الغربية ومنطقة عرفت باسم “الأرض الحرام” تحددت في نهاية حرب 1948.
و انسحبت القوات الإسرائيلية إلى الغرب من خط متفق عليه وانسحب الأردنيون شرقا بعد الهدنة في 1949 . وبقيت فراغات بين الجانبين أصبحت تعرف باسم الأرض الحرام.
وبقيت هذه المنطقة منزوعة السلاح حتى احتلال الكيان الصهيوني على كامل الضفة الغربية لنهر الاردن وضمت قرى عربية إلى القدس الغربية.
ولم يحظ تصرف إسرائيل هذا باعتراف دولي . ونقلت رويترز عن هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية القول بأن أرض السفارة ”يقع جزء منها في القدس الغربية وفيما يوصف الآن بالأرض الحرام“.
ونقلت الوكالة عن مسؤول القول”ثمة شيء من عدم اليقين بشأن الموضع الذي يسير فيه الخط عبر قطعة الأرض لكني لا أعتقد أن هناك أي شك في حقيقة مرور الخط عبرها“.
وأضاف ”بموجب القانون الدولي لا تزال أرضا محتلة لأنه ليس لأي من الجانبين الحق في احتلال الأرض بين الخطين“ اللذين يمثلان الأرض الحرام..
وقال الدبلوماسي الفلسطيني المخضرم نبيل شعث قال إن نقل السفارة لهذا الموقع قد يعقد محادثات السلام مستقبلا. وقال الأسبوع الماضي إن وجود السفارة في الأرض الحرام يعد فعليا انتهاكا للتقسيم السكاني والجغرافي للقدس.