اكتظاظ في الاسواق وزحمة في المرور في أجواء العيد
نواكشوط- و م أ- يصوم الموريتانيون الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اعتادوا فيها الإقبال على الأسواق بغية اقتناء حاجيات أسرهم المتعلقة بعيد الفطر المبارك.
فمنذ أمس كان سوق العاصمة الكبير مسرحا لأعداد هائلة من الزبناء الباحثين عن حوائجهم المتنوعة.
ولتمكين الزبناء من التجول بكل ارتياح في أجنحة السوق حرصت السلطات الأمنية على تأمين جهات السوق الأربعة.
وقد سبَّب توافدُ المتسوقين في هذه الأيام إلى سوق العاصمة ازدحاما ملحوظا في حركة المرور يدوم في بعض الأحيان ساعات، ولم يمنع هذا الازدحام الآباء والأمهات من التجول في السوق لاقتناء حاجيات الأسر من الملابس والأحذية وغير ذلك.
وقد لاحظ أحمد ولد سعيدو (بائع فضفضات موريتانية) أن الإقبال كان ضعيفا معتبراً أن الأسر لم تحصل بعد على ما يكفي من الإمكانيات المادية رغم أن الأسعار في متناول الجميع.
وأوضع أن الدراعة يتراوح سعرها بين 600 أوقية جديدة و1500 أوقية جديدة أيضا.
وعبر السيد جعفر ولد السالك عن تفاؤله فيما يتعلق بإقبال الزبناء، مبرزا أن عدد المترددين علي السوق يشهد ازديادا مطردا، حيث أنه باع عددا لا بأس من الدراريع بمبلغ معتبر.
أما السيد المصطفى ولد أعمر الذى يمارس التجارة منذ 1978 فقد أوضح أن إقبال الزبناء لم يكن في المستوى المطلوب؛ مرجعا ذلك إلى ضعف الوسائل العائد بالأساس إلى مصاريف شهر رمضان المُكلفة.
والواضح أن السوق مغمور بمختلف البضائع خاصة البضائع النسائية: الملاحف، والحقائب، والأحذية الفاخرة، وغيرها.
وعبرت التاجرتان: مينه بنت محمد، وعيشه بنت ابوه، عن تعدد البضائع النسوية والتي تتوفر بأسعار مختلفة.
وبالمقابل يرى بعض الزبناء الأقل دخلا ضالتهم في بضائع أخرى أقل أثمانا من تلك المصنفة في المرتبة الأولى.