شباب “المحاربين” في كينيا يصيدون المال بدلا من الأسود في أولمبياد ماساي
كيمانا (كينيا) (رويترز) – لم يعد الشباب في كينيا يحصلون على لقب المحاربين بمطاردة وصيد الأسود لاستعراض قوتهم وشجاعتهم بل يتنافسون الآن في رمي الرمح للحصول على جوائز نقدية في أولمبياد ماساي.
وقال موران جوزيف تيبابي ليكاتو (22 عاما) ”غيرنا ثقافة صيد الأسود التي عفا عليها الزمن.. في السابق قبل أولمبياد ماساي كنا نقتل الحيوانات لكننا الآن نحميها ونتعايش في تناغم“.
ويتنافس ليكاتو لصالح مجموعته ضمن ممثلين عن أربعة تجمعات سكنية حضروا للتنافس في أولمبياد ماساي في نسختها الرابعة.
وقال موزس نتيماما وهو محارب آخر يشارك في المنافسات المقامة في محمية طبيعية قرب الحدود مع تنزانيا ”لو قارنتني بالمحاربين في الماضي.. فقد كانوا يذهبون ويقتلون الأسود وهذا أمر لا يساعدك بأي طريقة“.
وتقول هيئة خدمات الحياة البرية الحكومية في كينيا إن هناك نحو ألفي أسد في البلاد وإن أكبر خطر يتهددهم مثل حيوانات أخرى آكلة للحوم هو البشر.
وقال نتيماما لرويترز ”بدلا من قتل أسد نتنافس فيما بيننا… والنقود التي تحصل عليها تأخذها لتقضي بها متطلباتك“.
وبالنسبة للعداء ديفيد روديشا الذي يحمل الرقم القياسي في العالم في سباق 800 متر فإن أولمبياد ماساي تساعد على ضمان بقاء الأسود جزءا من مستقبل كينيا.
وقال ”نحاول أن ننشر الوعي ونؤكد.. تقديرنا لتلك الحيوانات البرية، إنها جزء من إرثنا ومن ثقافتنا“.
91 تعليقات