دراسة: حملة منسقة ضد ترامب تظهر على تطبيق انستجرام
وقال تطبيق مشاركة الصور المملوك لشركة فيسبوك إنه يحقق في الدراسة وإنه أزال بالفعل بعضا من الحسابات التي تحدثت عنها.
وثبت وقوع هجمات إلكترونية على خصوم لترامب خاصة خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 عندما تحدثت أنباء عن انتشار متصيدين روس في مواقع التواصل الاجتماعي لتقويض المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقالت شركة جوست داتا الإيطالية لتحليل البيانات إن الرئيس الأمريكي يواجه الآن أساليب مشابهة غير مشروعة، وإن كانت على نطاق محدود، تشمل إنشاء حسابات زائفة وشن هجمات إلكترونية منسقة لنشر رسالة خبيثة مناهضة لترامب.
وقال اندريا ستروبا مدير الأبحاث في جوست داتا ”لقد كشفنا عن عملية صغيرة هي على الأرجح جزء من شيء أكبر. أشعر أن شخصا ما يقوم بتجربة شيء. يختبر الأجواء. إنهم يعرفون ما يقومون به“.
وأوضحت الدراسة أن بعض الحسابات خرقت على ما يبدو قواعد استخدام انستجرام ومنها على سبيل المثال استخدام صور مسروقة من أفراد آخرين أو العمل بالتزامن مع حسابات أخرى لنشر رسائل خبيثة.
وقال متحدث باسم انستجرام لرويترز ”نحقق في الحسابات المعنية وأزلنا بالفعل حسابات اكتشفنا أنها انتهكت سياساتنا“.
وقال ستروبا إن الأبحاث التي أجراها حددت نحو 52 ألف حساب على انستجرام مناهضة لترامب على وجه العموم وتستخدم مفاتيح ”هاشتاج“ منها ما يدعو لمسائلة الرئيس. وكثير منها حسابات حقيقية تخلط بين توجيه رسائل شخصية وسياسية.
ومن بين الحسابات نحو 350 ”حسابا مشبوها“ مخصصة بالكامل تقريبا للتهكم على الرئيس الأمريكي، وقد نشرت تلك الحسابات نحو 121 ألف تدوينة منذ أكتوبر تشرين الأول 2016 جذبت نحو 35.2 مليون تفاعل منها ”إعجابات“ وتعليقات.
وأضاف ستروبا ”ما يمكن أن تقوله هو أن هذه الحملة الرقمية ضد ترامب تستخدم بعضا من نفس الأساليب التي استخدمت للهجوم على هيلاري كلينتون في 2016“.
ويصل عدد مستخدمي تطبيق انستجرام إلى مليار مستخدم مما يدل على صغر عدد الحسابات التي راجعتها جوست داتا بالمقارنة بالعدد الإجمالي. لكن محللين يقولون إنه حتى العدد المحدود من المستخدمين يملك إحداث تأثير كبير إذا تمكن من نشر الرسائل على نطاق واسع.