canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلاتموضوعات رئيسية

اللاعبون الكبار والقوى الرئيسية الفاعلة في اضطرابات السودان

الخرطوم (رويترز) – شكلت الحملة الدامية للجيش السوداني على موقع اعتصام محتجين مؤيدين للديمقراطية في الخرطوم هذا الأسبوع ضربة كبرى للجهود الرامية إلى إرساء الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير في الحادي عشر من أبريل نيسان.

 

وعرض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان يوم الأربعاء استئناف الحوار حول نقل السلطة إلى المدنيين، في حين ارتفع عدد القتلى منذ اقتحام قوات الأمن لموقع الاعتصام إلى أكثر من 100.

وفيما يلي بعض اللاعبين الرئيسيين والقوى الإقليمية التي تحاول تعزيز مواقعها في السودان الذي يحاول إعادة بناء نفسه بعد موجات تمرد وأزمات اقتصادية وسياسات حولته إلى دولة منبوذة في عهد البشير.

*الفريق أول محمد حمدان دقلو

هو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، ويمكن القول إنه أقوى رجل في السودان. يقود دقلو، المعروف باسم حميدتي، قوات الدعم السريع، وهي قوات شبه عسكرية مرهوبة الجانب ويعتقد أنها تتألف من عشرات الآلاف من الجنود وتواجه اتهامات بالإبادة الجماعية في حرب دارفور. ونفت حكومة البشير هذه المزاعم.

وقال شهود إن قوات الدعم السريع، التي تسيطر على الخرطوم، قادت الحملة على موقع الاعتصام. ويشير نشر هذه القوات إلى أن حميدتي، وهو مقاتل سابق في دارفور، في موقع يؤهله لاتخاذ القرارات على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأمن.

كما أنه يستمد قوته من علاقاته مع الإمارات والسعودية. وساعدت قوات الدعم السريع الدولتين الخليجيتين في الحرب الأهلية في اليمن. وحميدتي شخصية بارزة ويلقي خطبا وسط الحشود ويلتقي بالدبلوماسيين الغربيين.

* الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

هو رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وكان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية وثالث أكبر قائد عسكري في الجيش. وعلى عكس حميدتي، لا يعرف عنه الكثير في الحياة العامة. وكان قائد القوات البرية وهو موقع سمح له بالإشراف على القوات السودانية التي قاتلت في صفوف التحالف بقيادة السعودية في اليمن.

وللبرهان صلات وثيقة بكبار القادة العسكريين في الخليج بحكم مسؤوليته عن تنسيق المشاركة العسكرية السودانية في الحرب.

* تجمع المهنيين السودانيين

قاد تجمع المهنيين السودانيين الاحتجاجات التي ساهمت في الإطاحة بالبشير، ويقود الآن تحالفا كبيرا من جماعات المعارضة التي تسعى إلى نقل السلطة للمدنيين. ويتألف هذا التجمع من نقابيين ونشطاء ويضم محامين ومهندسين وأطباء.

ويتألف المتظاهرون، الذين وصل عددهم في بعض الأحيان إلى مئات الآلاف داخل الاعتصام، من كل طبقات المجتمع.. من محاسبين وباعة شاي إلى محامين وطلاب وفنانين ومصممين. وكانت النساء قوة دافعة خلال الاحتجاجات التي كانت تجري أمام مقر وزارة الدفاع.

* الإمارات

أصبحت الإمارات تتمتع بقوة متزايدة في الشرق الأوسط، وذلك في ظل سياساتها التي يقودها في أغلب الأحيان ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان. وأشاد الأمير بالسودان لمشاركته في حرب اليمن، لكن مصالحه في الدولة الأفريقية تتجاوز حدود ساحات القتال في اليمن.

ويقود الأمير محمد، إلى جانب السعودية ومصر، الجهود المبذولة لمحاربة الإسلام السياسي الذي يرونه تهديدا وجوديا لبلدانهم والمنطقة. وتدعم الدول الثلاث حكام السودان الجدد وتأمل في تعزيز نفوذها في البلاد.

وأولويتهم الرئيسية هي القضاء على نفوذ الإسلاميين، الذين سيطروا على البلاد منذ استيلاء البشير على السلطة في انقلاب أبيض في عام 1989.

وتعهدت الإمارات والسعودية بدعم السودان بثلاثة مليارات دولار في أواخر أبريل نيسان، وذلك بعد وقوع الانقلاب مباشرة. وزار البرهان الإمارات في أواخر شهر مايو أيار بعد زيارته لمصر وزيارة قام بها حميدتي للسعودية.

* مصر

بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعد الاحتجاجات في السودان قريبة جدا بدرجة تبعث على القلق. فهي تذكير قوي بانتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك والتي لم تسفر في نهاية المطاف سوى عن قليل من الحرية.

وأطاح الجيش المصري فعليا بمبارك بعدما اتضح أن الاحتجاجات عليه خرجت عن السيطرة. وفي عام 2013، أعلن السيسي، قائد الجيش آنذاك، عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أول زعيم منتخب ديمقراطيا في مصر، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

واُنتخب السيسي رئيسا في وقت لاحق وحظر جماعة الإخوان المسلمين وشن حملة قمع ضد المعارضة. ويرغب السيسي، مثل حليفيه الخليجيين، في إزاحة الإسلاميين المتغلغلين في الجيش السوداني والمخابرات وغيرها من المناصب الرئيسية من مناصبهم ليحل المعتدلون مكانهم.

* السعودية

تشارك القوة النفطية الخليجية، إلى جانب مصر والإمارات، في صراع من أجل النفوذ ضد قطر وتركيا اللتين يتهمونهما بمحاولة نشر الإسلام المتشدد في الشرق الأوسط. وتريد الدولتان الخليجيتان والقاهرة ضمان ألا يستفيد خصميهما الإقليميين من حالة السيولة في السودان ويرون أن المجلس العسكري الانتقالي هو الرهان الأكثر أمانا، حتى الآن على الأقل. ومثل مصر، تخشى القوتان الخليجيتان من أن أي تكرار لانتفاضات 2011 قد يهدد قبضتهما على السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى