canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلاتموضوعات رئيسية

الباكالوريا: غش عبر السماعة..”قبح المراقبين” ..أوراق أصغر من الكف

نواكشوط-“مورينيوز”-من خديجه لمونك والشيخ الكبير

وسط رقابة تراوحت بين التشدد والتسامح، وأنباء عن انتشار الغش عبر سماعات الهواتف والملخصات المضغوطة، واصل
أكثر من 45000 ألف مشارك في الباكالوريا الموريتانية الامتحانات لليوم الثالث.

وتأكدت “مورينيوز” من نشر مادة الللغة العربية للشعبة العلمية على الواتساب بقليل قبل الامتحان، ووجود أجهزة الهاتف داخل مركز للامتحان في مقاطعة القصر، واستفادة ممتحنين من مساعدات خارجية عبر سماعة الهاتف.

ولا توجد شرطيات في هذا المركز ما خفف من تفتيش الطالبات.

وكشف طلاب لـ”مورينيوز” أنه يتم تخبئة الهواتف خلال الليل في باحات الأماكن التي يجري فيها الامتحان ليلتقطها أصحابها في الصباح متفادين التفتيش..

وعلى الرغم من هذا لوحظ تراجع الغش عن طريق الهاتف نتيجة التفتيش أمام المراكز والانقاطاعات المتكررة للإنترنت (لا الهاتف) ساعات الإمتحان. غير أن الوسائل التقليدية ظلت فاعلة.

وقال طلاب لـ ” مورينيوز” قبل الدخول إن الإجراءات المتخذة لن تهزمهم وسيقومون بـ”للازم” ليتجاوزوا.

وشاهدت مراسلة “مورينيوز” تجمهرا للطلاب داخل وراقة قبالة مركز للإمتحان في مقاطعة تيارت يوزع فيها الطلاب على بعضهم البعض مقالات في الفلسفة مصورة بحجم صغير جدا في ورقات أصغر من كف إنسان.

وقال صاحب الوراقة لـ “مورينيوز” إن الطلاب جاؤوا بها مصغرة لتكثيرها إلا أنه رفض خوفا من المساءلة وقام بطردهم. حسب قوله.

ولا حظت “مورينيوز” الطلاب يضعون الأوراق “المصغرة” داخل ملابسهم الداخلية وهو ما يرجع إلى كون أغلب الشرطيين يكتفي بتفتيشهم بجهاز الكشف الذي لا يصدر تنبيها على الأوراق.

وقال طلاب لـ ” مورينيوز” إن مركز المدرسة الرابعة بتيارت شهد اليوم حالات من التوتر بين الأساتذة المراقبين والطلاب وصل حد تمزيق أوراق إجابات لمترشحين يشتبه في لجوئهم إلى الغش.

وقال أحد الطلاب إن الأساتذة تنازلوا عن قرار طرد المتلبسين بالغش وسمحوا لهم بإجراء الامتحان من جديد.

وفي مركز ثانوية تيارت في القاعة 2 قال طلاب لـ “مورينيوز” إن مراقبة في قاعتهم طردت أحد الطلاب عندما ضبطته يستلم ورقة من إحدى الطالبات، وقالت إنها ستسلم ورقة إجابته لرئيس المركز لإتخاذ الإجراءات التأديبية بحقه، إلا أن المراقبة أخبرت طلابا في القاعة نفسها عزمها مسامحته.
وفي الأخير حسب رواية الطلاب- تم ووضع الورقة مع أوراق الاجابة الاخرى بعد أن خرج.

والمفارقة- حسب ماقالوا- أن الطالب لم يكن يغش بل كان “يغشش” الطالبة التي بجنبه.

غير أن المراقبات اتسمن بالصرامة في مركز آخر على الأقل حسب المدون محمد محمود الامام الذي هو عضو في الرقابة.

وكتب المدون على صفحته على الفيسبوك في تدوينة اطلعت عليها “مورينيوز”:

“الغريب في اﻷمر أن اﻷستاذات المراقبات أكثر حماسة من الرجال … ولهذا فقد كرههن المشاركون عموما والمشاركات خصوصا …”.

وأضاف أن ” أغلب ما تم ضبطه من حالات الغش حتى الساعة كانت بطولة كشفه للمراقبات…”.

وحسب ما ذكر المدون- المراقب- لم يكن المراقبون عموما مصدر “إلهام” للمتحنين فقد كانوا من “القبح” بمكان، حسب مانقل عن فتاة وهي تستعد للدخول:

” والله يا المراقبين و المراقبات ذا العام الل اشوينين. … ”

الأربعاء 22-06-2016|

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى