canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
تحقيقات ومقابلاتموضوعات رئيسية

سباق تسلّـح مغاربي…

رويترز

استأثرت أربعة بُـلدان مغاربية (المغرب والجزائر وليبيا وتونس) بثلُـث تجارة السلاح في القارة الإفريقية في السنة الماضية، طِـبقا للتقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ما يشكِّـل علامة قوية على شدّة السباق نحو التسلّح في المنطقة.هذا المحتوى تم نشره يوم 23 أبريل 2008 – 05:01 يوليو,23 أبريل 2008 – 05:0126 دقائق

وعلى رغم انتهاء الحرب الباردة على الصعيد الدولي، لا زالت أجواء مشحُـونة تُـسيطر على المغرب العربي، الذي تعيش بُـلدانه حالة مُزمِـنة من القطيعة والصِّـراع، لا تتجسَّـد في المناورات السياسية في أروقة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحسب، وإنما تُـلقي بظلال كثيفة أيضا على علاقاتها مع كِـبار تجّـار الأسلحة في العالم.

يمكن القول، أن التّـحالفات القديمة المَـوروثة من الحرب الباردة، ما زالت تقود سِـباق التسلح لدى بُـلدان المنطقة. فالجيش الجزائري، الذي تعوّدت قياداته وكوادِره على الأسلحة الروسية، جدّد العهد مع الحليف السابق وأبرم صفقات ضخمة ومُـنوعة مع موسكو.

وكانت العلاقات بين الجانبين وثيقة إلى درجة أن الرئيس الجزائري الرّاحل هواري بومدين توجّه على جناح السّـرعة إلى موسكو في أعقاب ثغرة “الديفرسوار” Deversoir، خلال حرب أكتوبر / رمضان 1973، وطلب من زعيم الحزب الشيوعي آنذاك ليونيد بريجنيف بيعه نوعِـية مُـحدّدة من الدّبابات الروسية التي تساعِـد مواصفاتها على ضرب طوق على القوات الإسرائيلية، التي انتقلت إلى الضفّة الغربية لقناة السويس، مُبدِيا استعداده لدفع ثمن الصفقة فورا.

أكبر صفقة سلاح مع روسيا؟

وليس من قَـبيل الصُّـدف أن رفيق بومدين ووزير خارجيته عبد العزيز بوتفليقة، الذي توجّـه إلى موسكو في زيارة رسمية العام الماضي، ردّا على زيارة بوتين للجزائر، هو الذي أبرم أكبر صفقة سلاح توصّـلت لها روسيا مع بَـلد أجنبي منذ انهيار الإتحاد السوفييتي السابق في بداية التسعينات.

كما أن المغرب عزّز اعتمادَه العسكري على حُـلفائه التقليديين، وهم الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأبرم معهم صفقات ضخمة، ما أدّى إلى غضب في الجزائر عكَـسه قرار حكومة جبهة البوليساريو في المنفى (المدعومة من الجزائر)، تطوير قُـدرات قواتها المسلّـحة والتلويح باستئناف العمليات العسكرية ضدّ الجيش المغربي في الصحراء.

أما ليبيا، فعقدت بدَورها صفقات لافِـتة مع موسكو في العام الماضي، ما شكّـل علامة إضافية على العودة الروسية القوِية إلى أسواق السِّـلاح المغاربية. واستفاد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي من ثِـمار الطّـفرة النفطية وتحسّـن علاقاته مع الدول الكُـبرى، بعد رفع العقوبات الدولية عن ليبيا، لكي يُجدّد تِـرسانته المؤلّـفة أساسا من أسلحة روسية الصّـنع، ويُحافظ على مسافة مهمّـة من التفوّق العسكري على الجيران.

ويندرج تأمين هذا التفوّق في إطار السّـعي، لفرض هَـيبة في القارّة الإفريقية، وخاصة في شمالها وحول منطقة الساحل والصحراء، التي يعتبرها القذافي المجال الحيوي لنفوذه الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى