القمة والمطر.. النحس العربي../ الشيخ بكاي
استضفنا القمة العربية في موسم المطر الماضي فأقلعت السماء و”غيض” الماء. وعشنا أفظع عام مَحْلٍ… ونستقبل الآن وفي موسم المطر أيضا قمة إفريقية…
ربما كان من لطف الله بالعرب أن احتبس المطر لأننا استضفناهم في خيمة بالكاد يتحملها “البدوي”، وهم حاشاهم من البداوة…
الاخوة العرب جلدونا في صيغتين : إحداهما عبر كتابهم ومدونيهم ووزرائهم ( أهلا وزير الخارجية اللبناني.. تذكرتك).. والصيغة الثانية رفض الغالبية من ملوكهم ورؤسائهم الميامين الاجتماع في خيمة…
ولست حزينا على عدم حضور أصحاب الصولجان.. فقط أريد أن أقول إن جامعة الدول العربية كانت- كما هي بالنسبة إلى أمة العرب – نحسا علينا..
وأنتم أيها الأفارقة، عَيَّرَنا العرب باستقبالهم في خيمة، فأنفقنا ما فوق الطاقة في بناء قصر للمؤتمرات لاستقبالكم..
منظمة الأفارقة ظلت على الدوام أكثر استقلالية ووقوفا مع قضايا أعضائها عكسا للعجوز العربية التي استمرأت ممارسة “البغاء”…
نتمنى أن تكونوا أقل نحسا..