أتضامن مع الوزير نذير وقد أطلب منه الاستقالة…/الشيخ بكاي
أتضامن مع وزير الصحة محمد نذير ولد حامد، وسأظل أبحث له عن مخرج إلى أن يصلح الأمور، أو يضطرني إلى أن أطلب منه أن يستقيل…
أتضامن مع الوزير لأنني أعتقد أن الظرف يرغمنا على التضامن والوحدة في وجه الموت الجماعي…ومن جهة ثانية أتفهم أي ارتباك تقع فيه الحكومة، فهو ارتباك عام لم تسلم منه حكومات بلدان أغنى وأكثر تطورا…
وليس لهذا التضامن علاقة بكوني أدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، فأنا من جهة أمنح نفسي حق عدم الدفاع عن الباطل، ومن جهة أخرى أجد أن أفضل دعم للرئيس هو حمايته من أخطاء مساعديه…
هل يحمي تضامني السيد الوزير من المساءلة؟
لا.. إن أخطاء هنا وهناك مسجلة على الحكومة في التعاطي مع هذا الوباء، منها ما يخصك مباشرة مثل موضوع هذه السيدة التي علمنا بإصابتها بالفايروس وأنت تعلن موتها..
إنه من الغريب أن تنتظروا إلى أن يرغمكم الموت على الكشف على من تضعونهم في الحجر الصحي…
بعد هذه الحادثة سنقلق كثيرا بشأن المئات الموجودين رهن الحجر الصحي، وكل الذين اتصلوابهم…
سكتناعن طائرة 15 مارس.. وسكتنا عن بعض التفاصيل الخاصة بكيهيدي.. وسكتنا عن عدم حماية الطواقم الطبية ما جعلكم تضطرون إلى وضع البعض في العزل..
وشخصيا قد أسكت عن هذه الحادثة الأليمة، لأنني متأكد أنكم والحكومة لاترتكبون الأخطاء عن إهمال أو قصد…
لكن صدقني سيادة الوزير أن الاستمرار على هذا النحو يعرض البلاد للخطر في مواجهة فايروس لا يميز بينكم ونظيركم البريطاني ورعاة الابل عندنا..
وفي الختام نطالب بشرح واضح لملابسات القضية وبإخضاع كل المحجور عليهم والمشكوك في أنهم اتصلوا بهم لفحوص جادة وسريعة..