الحفارة “المسحورة”../ الشيخ بكاي

يوم 24 فبراير 2012 ضاعت حفارة في منطقة من بلاد الله الواسعة.. ( التاريخ واضح على الصورة).. ومنذ ذلك التاريخ والبحث عنها جار..

في هذا التاريخ ذهبت الحفارة إلى تلك البلاد لانجاز عدد من المهام ، لكنها اختفت من بعض المناطق ولم يعد يسمع عنها إلا بعض القصص الخيالية…

واليوم الخميس 16 ابريل 2020 ما تزال الحكايات الاسطورية والقصص العجيبة تردنا عن الحفارة…..

وراج في الصحراء أنها تتحول أحيانا إلى غزالة تقفز بسرعة فائقة وينسى الناظرون إليها أنها كانت ذات يوم حفارة.. وينسون الماء والحفر…

راج أيضا على نطاق واسع أنها “سُحرت”.. عفوا أصابها مس من جنون… لا.. لا .. عفوا كنت أريد أن أقول حلت عليها بركة الأولياء الصالحين فأصبحت تطير بلا أجنحة..

وظلت “الحفارة لفترة طويلة حبة في مسبحة ولي صالح يأمرها بإشارة من سبحته فتتحرك كحبة الحصى إلى حيث يريد…

ومن كرامات هذا الولي أنها أنجبت له أخرى خاصة به هو.. ( كط شفتو احديده تولد؟… ذا الخلق امضيعو الكذب)…

لا يقول من شاهدوا “نفاس” الحفارة ما إذا كانت العملية حمية من الله للولي بعد أن غضب من “الحفارة الأم”، أم أنه اتفاق…

اتفقت الروايات على شيء واحد هو أن الحفارة أصبحت من أبرز لاعبي “قارَسْكَلَّه” التي تعلمتها على يد “عفريت”..

وحينما تكون أمام الحفارة مهمة لا تبعد أكثر من 20 كيلومترا، وأخرى تبعد نحو الـ100 أو الـ200 كياومتر.. يقول “العفريت” تعالوا نحتكم إلى “قارَسْكَلَّه”…
يجلس الجميع، من يقع على بعد 20 كلم ،ومن يبعد 15 كيلومترا في الاتجاه المعاكس، وغيرهم…
يحرك الجميع أيديهم في التراب فيما يرفع العفريت صوته: “”قارَسْكَلَّه”..”قارَسْكَلَّه”…”قارَسْكَلَّه” انطير أنا والحفاره”…

يطير “العفريت” ومعه “الحفارة” وحينما تكمل مهمتها في المكان البعيد وتضيف إليه أمكنة أخرى تعود .. وتجري عملية “القارسكله” من جديد لتأخذها إلى مكان أبعد لكنه في الاتجاه المعاكس.. وتستمر العملية..

قبل “نفاس” الحفاره” وذهابها إلى منطقة بعيدة جديدة خاطبها صاحب أقرب مكان تخطته مرات:
“الحفاره هاااااااه أحبكم كثيرا ، وأحترمكم.. لكن كافيكم………..