فينوس “الصوفية”/ الشيخ بكاي
عرفناك إلهَة الحب والجمال والربيع والخصب لدى الرومان.. و عرفناك لدى اليونان باسم الإلهَة أفروديت.
وقبل أيام رمى بك البحر على الشاطئ الموريتاني ، وتحولت بقدرة قادر إلى فتاة موريتانية بديعة الجمال..
قبلنا ذلك .. ولوحنا لك محتفين بمقدمك..
أما أن تتحولي إلى شيخة طريقة فهذا ما لم أكن أتصور… ولولا سهم كيوبيد بن الإلهة أفروديت أي أبنك في نسختك اليونانية الذي أصابني في القلب لما استوعبت هذا التحول الغريب… تحولك شيخة وتحولي مريدا..
لن أشرح لك من هو “كيوبيد” ، غير أن البعض من القراء ربما لا يعرف، ولذا أشير إلى أنه لا علاقة لـ”سهم كيوبيد” بالتفسير الذي أعطي له في القرون الوسطى ليلائم القيم المسيحية.. المعني هنا هو الفتى اليوناني الذي تبرأت من أن تكوني تآمرت معه فرماني بسهمه “المجنون”…
والآن…أخذت عنك الورد شيختي المسحورة الساحرة.. وتعلمت منك أن أذوب وجدا…
ولن أترك هذا “التسبيح” لأني “نذكر ملانا فيه أنسمي فيه أحمد فال”…