محمد بوسروال.. تكانت… والشيخ ولد آبه/ الشيخ بكاي
ارتبطت منطقة شمال تكانت بشعر محمد بوسروال ( محمد ولد أحمد ددي)..ومن أشعاره الجميلة التي خُلِّدتْ وخَلَّدتْ الارض “طلعة” كجيل..
ابتعد بوسروال عن تكانت في قافلة إلى الجنوب (ربما أرض مالي) الحالية..وذات ليلة مقمرة عاد إلى موئله في “الحرگفة” ، وبالذات بطحاء “واد الطويلة” بالقرب من ينبوع “عوينة السبع” ( لحسي)..
سمع بوسروال أصوات طيور تبين منها صوت طائر “كجيل”.. فقال رائعته التي تبدأ بهذا:
كُوجيل اللّ ساكن لُودَيْ / يَوگي زاد اللَّ حِسُّ حَيْ
ؤُحِسْ طْيورُو لخرين أشوي/ اشْمذاك ادْگيّمْ لَحْساسْ
يوگي هاذِ روقت لِحْسَيْ / فوگْ الواد اتْخَرَّجْ بِمْلاسْ
يَلِحْسيْ افْطَنّكْ يَخَيْ / ماهْ إبَّاسْ ؤلاهُ بعكاسْ
أمنْ الوادْ أراهْ ابلدْ حيْ / افلخلاگْ أهيه ؤلباسْ
فيه اگليبْ الطالب واللَّيْ / اللِّ واسَ لِبياظْ الْباسْ
واگليباتْ أُورَ ذاك ؤليْ / أمع الواد ازريگين اجناسْ
اشتهرت الطلعة كثيرا حينما غناها المرحوم الشيخ ولد آبه، وارتبطت به.
صورة 1: أنا ( إلى اليسار) مع الشيخ ولد آبه (الوسط)، ويظهر معنا في الصورة سيدات ولد سدوم ولد آبه…
الصورتان 2و 3 : من صور الأرض التي خلقت شعر ولد بوسروال وولد آدبه وغيرهم.. وجعلتني أقتفي آثارهم على مسرح متحول في سفر مستحيل عبر الماضي…