canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
خطوط على الرمالموضوعات رئيسية

معذرة زائري الغالي.. لاتدفنه هنا !! / الشيخ بكاي

ماذا تريد الآن أيها الزائر الجميل؟..

هل عندك من أخباره غير الذكرى الأليمة، وأكذوبة المهدي العائد مع القمر والرمل الأبيض؟.. ومقولة الحلول السَّرَياني في الأمكنة والناس، وذاكرة الجمال؟…

لاتقل لي إنه حي، فقد مات.. رأيت في الفيافي صورة الكفن الأسود الذي لُفَّ فيه.. هو فقط ينتظر الدفن، فلا تحاول أن تدفنه في قلبي، إنه لا يتحمل المزيد..

هذه المرة لن تحمل سوى نزْفٍ حزين، وندبٍ جارح، وجروح فقدٍ ينكؤها الغياب…

أحب كل شهور السنة، ولي خصام معها كلها.. وأنت من أكثرها قربا إلى نفسي، لكنك أيضا من أكثرها حفرا للجروح الغائرة…

تغمرنا الشهور بالحب والجمال وأفانين السعادة، لكنها تغسل بإصبع ماخطته اليد من كل ماهو جميل..

يقولون بالحسانية : “وگافْ اعْجَبْ”.. ولن أشرحها بالفصحى.. ستفهمها قلة قد تقرأ هذا “النزيف”، والغالب ألا يهتم أي أحد بقراءته.. وحتى أنت لن تقرأه، ولو كنت تقرأ لما أتيتني “وگافْ اعْجَبْ”..

لن أتحدث معك في أمور الدفن، ولا عن  مَنَاقِبِ الميت وصفاته، لكن فقط لأنك أنت أنت قد أعترف لك أنه بعد موته فقد الرملُ الصقيلُ جماله ، وغابت بسمة القمر…

يمكنني أن أحملك تأبينا لأغلى صديق، لكن احذر، سيهجرك النوم مدى الحياة..

ولعله من الأفضل لك زائري الغالي أن تسكت وتكتفي بجمل موسيقية كتبتها أيام كان الغناء ممكنا :

تحدثت إلي إحداهن عن القمر، وكتبت أخريات نصوصا تتغزل به…

أخذني صوتها ونصوصهن في رحلة بين الرشيد، أكَدرنيت، لحرج، أم الطبول، لمدينكره، إحياك، كَليب الذيبة، بطحت منت خطره، بطحاء ابراهيم،كَليب السيحان، تنمصه، أم اقريان وكَليبات اجراد..

حل الزمان في المكان، وحل الاثنان في صديقي “التكيل” حلولا سرَيانيا، وذاب الكل في الكل، فلم يعد هناك تمييز بين الساري والمسريِّ فيه…

وسط هذه “الفيضة”وجدتني من دون أن أفكر أبحث عن نص قديم كتبته عن “التكيل” وعني، وأقتطع منه ما يلي:

“….سأجلس مع صديقي “القديس” اتْكَيلْ” على ظهر كثيب نناجي القمر في ليلة مستحمة بالضياء.. سنعيش حكايا : ” لـﮔليبات” ، و”الاﮔراف” و “افريع الصيدات”.. وسحر ليالي “المـﮔطع…

ستحدثنا السهول عن أسرار الليالي الحالمة..

سنشرب ماء “العيون” في الطرف الجنوبي من حي ينتجع “السعادة” في “الطرحة الصغرى” .. سنستمع معا إلى رياح الفجر تشدو نغم الحياة في منعرج الوادي..

سننصت إلى وشوشة الطيور تغازل سعف النخيل على وقع أنغام “الشلال”…

ستحملنا الغيوم نسبح فوق التلال كساها حرير الغيث..

وحينما يرحل الليل سيغني لنا “الحـﮔيف الأزرق: ” أنا ما زلت هنا.. “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى