بين أصوات الناخبين وظلال الاشجار…/ الشيخ بكاي
اجعلوه انتم موسم سياسة وخصام.. وسأجعل منه أناموسم سياحة واستمتاع… اطلبوا أنتم أصوات الناخبين، وسأطلب أنا ظلال الاشجار ، و أسائل الجُبيلَ الصغيرَ المطلَّ على “انكدي الابيظ” (التوباد)، عن ساكني الكهف الظليل الذين عرفتهم عنده ..
وسأجعل ابن الملوح يروي عني على وقع الناي :
“وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ/ وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني
وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمّا رَأَيتُهُ/ وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني
فَقُلتُ لَهُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم/ حَوالَيكَ في خِصبٍ وَطيبِ زَمانِ
فَقالَ مَضَوا وَاِستودَعوني بِلادَهُم/ وَمَن ذا الَّذي يَبقى مَعَ الحَدَثانِ
ومن على ظهر الكثيب الأبيض المطل على وادي انكدي سأسائل “أگراف العزبة” عن ملاحم الحب والحياة والموت التي مثلها هنا أناس رحلوا ؛ وآخرون لم يرحلوا بعد، وسأستنطق أگنتور” الخالد عن أسرار كبار العشاق و الشعراء والرعاة الذين مروا من هنا…
..
قد ينتدب أحدهم عالِما لينقل عن الشيخ غوغل: “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”..
وسأرد عليه عمليا بتوجيه الدعوة إلى الأخت النائب اقليوه بنت لحظانة التي تعهدت لها في السابق بمنحها البطاقة الوحيدة التي أملك.. سأكرمها كثيرا وهي تستحق، لكن سأعلن المنطقة محظورة على الوزير حمود ولد عبدي..
وسأدعو أيضا الاستاذة العناد بنت زاروق وأكرمها في خيمة منفصلة مع أنها من “أهل البيت” ولا يُدعى الانسان في بيته، ومثلما اشترطت عدم حضور حمَّيدَه مع النائب اقليوه سأشترط على لعناد ألا يحضر معها أحد…
ستكون معنا اللوله بنت زاروق التي أرجو أن تكون في موقع جيد من القائمة الوطنية للنساء.. وهي من دون شك ضامنة الحصول على صوتي.. وهي في حال رُشِّحت أكثر المتنافسين “برود على اجل” بالنسبة إلى الناخبين، فلاتناقض بين التصويت لها في تكانت مع التصويت لاي من المرشحين لمنصب العمدة في الرشيد والنيملان، ولا تناقض بينه والتصويت للمرشحة لمنصب نائب تيجكجه “قليوة”…
لاحظتم أني لم أتحدث عن إكرام اللولة.. الأمر بسيط.. هي لا تستحق علي ذلك..
“ذا ما رافدو” أنها كانت دائما جاهزة لان أمسك بيدها حينما كانت في البرلمان فأدخل عبرها على الوزير الأول، أو أي وزير… ولست معنيا بمنح الطلاب التي حصلوا عليها بواسطتها، فقد حصلت على منحتي أيام كانت موريتانيا أقل تعقيدا…
قد يقول قائل:”هذي عادت الدعاية ولا اتل الحياد…”…
ومن قال إني محايد ؟.أنا أدعم “اقليوه”، واللولة ( في شكل شخصي بعيدا عن الطوائف).. وأنا مسجل في الرشيد.. ومن دون شك أعرف ما علي القيام به…
أنا فقط غير مهتم بالسياسة وخارج الصراعات… ومستقل إلى درجة القدرة على التصويت لمرشحين من طوائف مختلفة، فأنا لست معنيا بخلافات الاهالي…