canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
خطوط على الرمالموضوعات رئيسية

وداعا صورتي الجميلة!!/ الشيخ بكاي

الشيخ بكاي صورة من الارشيف

أخوض معارك الحياة بسهولة ويسر و”حياد”، أو قل بتسليم ورضا بما يقدره الله، وبتصالح مع الذات، وقبول كامل لمايترتب من نتائج على أسلوبي في إدارة معارك الحياة.. هنا لا أشعر بأي ضيق..

مشكلتي الكبيرة هي معركة أخرى أخوضها مع الأمكنة، و”صور الأمكنة”، وذاكرة لاتفتأ تذكر اللحظة الهاربة فتبثها حنينا، وحزنا عبر سلسلة من الصور الناطقة باستعطاف الزمن: ” أن توقف…”.

مشكلتي مع “ذاكرة الصور” التي تفتأ تذكر الماضي “حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين”..

في الـ13 يوليو 2022، دست على قلبي وأزلت صورة غلاف هذه الصفحة، لأضع مكانها واحدة أخرى ذات سلطة مشابهة..

ومثلما كان إحساسي وأنا أفكر في إزالة تلك الصورة، تنتابني الآن وأنا أصر على إبعاد صورة “بروفايل” شهيرة ارتبطت بها صفحتي وبها ارتبط قلبي، أحاسيس حزن و يستبد بي الحنين …

إنها صورة النار الموقدة أمام الخيمة يتدفأ عليها بدويان.. إنها “صورةٌٌ-قصة” التقطتها في وادي “انكدي” في تكانت، بتاريخ 31 ديسمبر 2011…

كانت ليلة شتوية جميلة احتفلنا فيها على طريقتنا بنهاية عام وبداية آخر…

ولكن لِمَ أغيرها؟ ولِمَ غيرت الاخرى؟ .. أهي الخيانة والتنكر والغدر؟.. الغدر بالمكان، والزمان، وبلحظات عمر جميلة عشتها لذيذة مع أناس أحبهم وفي مكان أحبه؟…

شاهدت الكثير من الغدر والخيانة إلى درجة أنه يبدو لي منطقيا القول إن الانسان خائن غدار مثل الدنيا تماما..

تخون الأمكنة بموت أشجار، أوتَحَوُّلِ كثيب..، لكنها تظل وفية للمحب..

الخائن الخَئُون هو الانسان…فهل أنا هنا أمارس الخيانة ؟

الارجح أنه سعي الى التحرر من سجن آلاف الصور التي التقطتها في أمكنة وأزمنة مختلفة وأحس أنها تستعبدني..

قلت لنفسي ذات مرة إنه ينبغي أن أحرق أكثر من ألفي صورة كلها في تگانت، أو في الطريق إلى تگانت.. وكل واحدة منها تسجيل لقصة.. للحظة عمر جميلة..صور بديعة، وتدعو إلى التفاؤل، وحب الحياة، لكن الحقيقة المرة أنني لم أعد أتحملها… ينتفض قلبي وينفتح بابُ حزنٍ أليم، حينما أنظُرُ إلى أي صورة..

إنها تذكرني بالناس والارض واللحظات التي جمعتني بأحبة غيبهم الموت.. وآخرين ظعنوا .. و”فرگان” لم تعد تلتئم بعد أن اصطادتها قريات البؤس.. ورعاة استطابوا فقر المدن..

وأنا أكتب هذه السطور الآن لم أستطع بعد أن أقرر أي صورة أضع مكان التي قررت سحبها..

قلت في نفسي إنه لكي أتحرر من سلطة الذاكرة وبحر الصور الذي أغرق فيه علي أن أضع صورتي أنا.. أنا الفرد..أنا الفرد المتحلل من سلطة المحتوى المرتبط بكل صورة..

يمكننا تعديل الصورة نفسها بإخفاء بعضها، أو قطع جزء منها، لكنه لايمكن تعديل محتواها.. والمصيبة تكمن في المحتوى..

أوشك على التوقف عن الكتابة لكن الصورة ماتزال في مكانها فأنا أبدو عاجزا عن حذفها..

والآن استعرضت الذاكرة الرجلين الباديين في الصورة: أدي ولد عبيد، والخليفه ولد العيد.. وهما طرفان كبيران في القصة…

أحس أنني أرتكب جرما.. لكنها حريتي…

وداعا أيتها الصورة الجميلة!!

أريد حريتي..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى