شِيخْ “كنتة”…/ الشيخ بكاي
في أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية قبل الأخيرة كنت ذات يوم في جلسة مع شخصية كبيرة مرشحة للرئاسة. وفي نهاية الحديث قلت للمرشح: سيكون مهما أن تستقبلوا ” شيخ كنته”، وأردفتُ: “سدوم ولد أيده”.
رد علي : “هو كاع شيخ موريتاني كاملة”.
وأعترف هنا أني أشعر بقدر كبير من الحرج لأنني مضطر للحديث ولو من بعيد في أمر ذي صلة بموضوع قررت ألا أخوض فيه منذ البداية (أعتقد أنكم فهمتموه)..
ولأنني من جهة أخرى أكره الحديث في الامور القبلية إذ إن تربيتي السياسية زرعت فيَّ أن لي قبيلة أوسع هي موريتانيا، وتنتمي إلى أخرى أكبر هي الأمة العربية.
ولا أعني إطلاقا بهذا أنني لا أنتمي إلى أسرة خاصة هي التي “شٍيخْها” سدوم..ولأنها أسرة كريمة فهي تُجٍلُّ الكريمَ المبجَّلَ سدوم ولد أيده…
وأي كلمة لا تؤكد هذا تعتبر نشازا ولا تمثل إلا صاحبها…
سدوم موريتاني وهو لموريتانيا كلها، لكنه أكثر الكنتيين افتخارا بـ”كنتة” وتاريخها وأمجادها.. وهو من أكثر الكنتيين تمثيلا للقبيلة في “معالي الأمور”… وهو رمز يحيل إلى المجد بمجرد ذكر اسمه…
تحية إليك أيها الخالد..لك مني كل ما في لغات العالم من كلمات تدل على الاعتذار..