الصورة الثانية:بطحاء “الربيع” حيث يحلو الشاي في الغدو والاصال… أكاد أجزم أنني أفهم لغة أشجار هذه البطحاء وأحاديث رملها، ووشوشة طيورها… هذا المكان... لا كالامكنة... ولم أستطع أن أكتب عنه أي كلمة... لقد عجز الكلام عن الكلام... ربما أعود إليه حينما يقرر القلب بكاء الراحلين واجترار أروع قصص الحياة... الصورة الرابعة:أعرف "ميسم" الجمل والناقتين .. وأشعر بالامتنان لسيارة الهيلوكس تلك التي رافقتني أكثر من عقد من الزمن .. ولي أسرار جميلة كثيرة يختزنها هذا "العرگوب"..