خطوط على الرمالموضوعات رئيسية
… رحلوا…/ الشيخ بكاي
نظرت الى الجهات الاربع متأملا تفاصيل المكان،فتوزعتني أحاسيس مختلفة، وألفيتني
“… بين ماض لم يدع لي غير ذكرى عن خيالي لا تغيب…”…
استعرضت وجوها
وأحداثا وحكايات، ولحظات جميلة على مسرح متحول ظللت ألعب فيه دورَ السعيد المغرد للحياة؛ المحتفي برضا على وجوه الآخرين وبسمات على شفاههم…
أسمع طائر القمري الاسمر يرنم:
“يستحيل أن تذهب عشرة (…) سنة سدى وأن تتحول إلى مجرد ذكرى”…
طوحت بي الذاكرة شمالا بين هذا المكان وبين “ازراك لحرج”، و”بطحت ول الكوري” و”تنيامل” و”اشوي” و”تيمجيجات” و”احسي الكاره” و”اكدرنيت”…
وطوحت بي جنوبا بينه و و”أكراف الدير”، و”عرقوب مله” و”السيحان” و”اكراف تنمصه” والحفره البيظة، و”اقليبات اجراد” و”أم قريان”…
كانت لوحة داكنة
تكسو هذه الأمكنة تتوسطها أحرف:
“رح ل وا…”…