اجتماع قادة الجيوش في دول الساحل الخمس يطلب أموالا أوروبية لتشكيل قوة ضد الاسلاميين
باماكو- نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ بكاي- كشف اجتماع لقادة أركان الجيوش في دول منطقة الساحل الخمس أن بلدانهم تطلب من الأوروبيين مبلغ 56 مليون دولار من أجل إنشاء قوة تحارب التنظيمات المسلحة المتطرفة.
وأعلنت الدول الخمس وهي موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد في وقت سابق أنها تريد تشكيل قوة لمحاربة التظرف المسلح وخصوصا في إقليم أزواد شمالي مالي، غير أن الفكرة لم تتقدم نتيجة انعدام الوسائل.
ونسب إلى قائد الجيش المالي الجنرال ديدييه داكو القول في اجتماع لقادة الجيوش في باماكو السبت إن دول منطقة الساحل تسعى للحصول على 50 مليون يورو (56 مليون دولار) من دول الاتحاد الأوروبي من أجل تشكيل القوة المقترحة. ويحضر الاجتماع لآخر سيعقده غدا الاحد وزراء خارجية الدول الخمس. وحضر اجتماع قادة الجيوش ودبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وضباط من القوة الفرنسية المتمركزة في مالي المعروفة باسم “برخان”.
وفشلت القوات الفرنسية المتمركزة في أزواد منذ 2013 وقوات أممية في الاقليم في التخفيف من نشاط الحركات المتطرفة، بل إن العمليات التي تستهدف هذه القوات والجيش المالي تزايدت في شكل لافت منذ أعلنت أربع حركات جهادية الاندماج قبل شهور في تنظيم واحد.
والحركات الاربع هي “أنصار الدين”، و”كتائب ماسينا”، و”المرابطون” و”إمارة منطقة الصحراء” وقد اندمجت هذه في تنظيم موحد باسم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” ، وو تم اختيار أمير “أنصار الدين”، إياد أغ غالي أميرا له.
وظهر في شريط أعلن فيه الاندماج أمير التنظيم الجديد إياد أغ غالي يتوسط أمراء التنظيمات المندمجة معه، وهم: يحيى أبو الهمام أمير منطقة الصحراء، ومحمدو كوفا أمير كتائب ماسينا، والحسن الأنصاري نائب أمير “المربطون”، وأبو عبد الرحمن الصنهاجي قاضي منطقة الصحراء. وقالت الجماعة إنها تبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، وأمير القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة طالبان الملا هيبة الله.
190 تعليقات