مجلس الشيوح يصعد.. إجراءات جديدة ضد السلطة
نواكشوط- “مورينيوز”- اتخذ مجلس الشيوخ الموريتاني جملة من الاجراءات التصعيدية مع السلطة تمثلت ضمن نقاط أخرى في الطعن لدى المجلس الدستوري في مشروعية استفتاء قرره الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل تمرير تعديلات دستورية رفضها الشيوخ.
وقال المجلس في بيان إنه قرر أيضا أن يقاطع الحكومة تشريعيا ما لم يتقدم وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم باعتذر عن ما وصفه البيان بالاساءة إلى المشرعين. ومن بين الاجراءات أيضا ” فتح تحقيق في إنفاق ما يسمى اللجنة المستقلة للانتخابات ما يناهز المليارين أوقية من أموال الشعب رغم انتهاء صلاحيتها واستحالة التجديد لها” حسب نص البيان.
نص البيان:
اجتمعت ظهر أمس الثلاثاء لجنة المتابعة لمجلس الشيوخ، واستعرضت مجريات الأوضاع في المرحلة السابقة مع تقييم النتائج المترتبة على الإجراءات المتخذة في ضوء المهمة المسندة لللجنة من قبل المجلس الموقر.
وقد خلصت اللجنة إلى اتخاذ القرارات التالية:
1- مقاطعة الاتصال بالحكومة فيما يخص الأعمال التشريعية حتى يتم:
– محاسبة الوزير سيدي ولد سالم على الإساءات في حق المشرعين الموريتانيين ممثلين في أعضاء مجلس الشيوخ.
– امتثال جهاز الدرك الوطني للقرار الصادر عن مجلس الشيوخ بالإيقاف التام للمتابعة في حق الشيخ محمد ولد غده، وذلك عبر إعادة كل المحجوزات التي لازال الدرك يرفض تسليمها للشيخ الموقر، بما في ذلك السيارة والهاتف، في خرق وتحد سافر لقرار مجلس الشيوخ بهذا الخصوص.
2- البدء في إجراءات الطعن لدى المجلس الدستوري، إذ سيتقدم الشيوخ بطعن على القانون الاستفتائي قبل نهاية الدورة الحالية.
3- إجازة القانون النظامي المنظم للإستفتاء وإحالته إلى الجمعية الوطنية قبل نهاية هذه الدورة لسد الثغرة التشريعية في هذا المجال.
4- فتح تحقيق في إنفاق ما يسمى اللجنة المستقلة للانتخابات ما يناهز المليارين أوقية من أموال الشعب رغم انتهاء صلاحيتها واستحالة التجديد لها، هذا فضلا عن كون المسار الانتخابي المتعلق بالاستفتاء لاغ دستوريا وغير مبرر سياسيا ولا يخدم السلم والاستقرار ولا تعزيز الديمقراطية.
121 تعليقات