قمة باماكو: الحرب على الاسلاميين..تذكير “جهادي” باختطاف الأجانب
نواكشوط- “مورينيوز”- فيما افتتحت بالعاصمة المالية باماكو قمة استثنائية لـ”مجموعة الخمس بالساحل” بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسط دعوات إلى مواجهة التشدد الاسلامي في المنطقة بثت “نصرة الاسلام والمسلمين” الجهادية شريطا يتحدث فيه مختطفون غربيون في ما بدا تذكيرا للأطراف المجتمعة بما يمكن للجماعة القيام به.
وتضم المجوموعة موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو والتشاد. ومن المتوقع أن يتم في هذه القمة إطلاق مشروع القوة المشتركة التابعة للمجموعة التي تنال دعم الاوروبيين وتريد فرنسا أن تتزعمها لدعم قواتها المتمركزة في مالي.
وقال الرئيس الفرنسي لدى افتتاح القمة إنه على فرنسا وشركائها الأفارقة العمل معا من أجل القضاء على الإسلاميين المتشددين. وأكد ماكرون : “كل يوم يتعين علينا قتال الإرهابيين والمجرمين والقتلة… الذين يجب علينا بحسم وقوة أن نقضي عليهم جميعا”.
و تزامنا مع القمة بثت جماعة نصرة الاسلام والمسلمين التي يقودها الطارقي إياد آغ غالي شريط فيديو تضمن أحاديث 6 غربيين تم اختطافهم في المنطقة خلال الفترة ما بين 2011-2016. ومنن بين هؤلاء الفرنسية صوفي ابيترونين التي اختطفت في مدينة غاوه بإقليم أزواد. ودعت المختطفة صوفيا في الشريط الرئيس الفرنسي إلى العمل على الافراج عنها.
وقررت الدول الخمس تشكيل قوة مشتركة نالت إلى الآن تعهدا بدعم مالي قدره 50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي. وتقول فرنسا إنها تعمل على إقناع دول أوروبية بتقديم الدعم.
وتواجه فرنسا هجمات مكثفة على قواتها في أزواد من جماعة نصرة الاسلام والمسلمين. ويوجد في الاقليم أكثر من 400 جندي فرنسي مع الدعم الجوي القوي، لكن هذه القوات المتمركزة منذ 2013 عجزت عن فرض السلام بل إنها تواجه مشاكل حقيقية.
ومنذ اندماج أربع تنظيمات جهادية في تنظيم واحد خلال مارس الماضي تحت قيادة إياد آغ غالي تضاعفت الهجمات ضد الفرنسيين والجيش المالي وقوة تعمل تح راية الامم المتحدة.
98 تعليقات