canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقارير

وقفة احتجاجية ضد بناء سد “حنوك بغداده”

نواكشوط- “مورينيوز”-  نظم منحدرون من مدينة الرشيد والقرى التابعة لها اليوم  وقفة  أمام قصر الرئاسة الموريتانية احتجاجا على  عزم السلطات بناء سد في منطقة “حنوك بغداده” إلى الجنوب من تيجكجه عاصمة ولاية تكانت. ويقول السكان إن بناء السد سيحجب الماء عن الواحات الواقعة فوق وادي الرشيد وتحته  ما يشكل ضررا بالغا على نخيلهم.

ورفع المحتجون شعارات ترفض بناء السد وتدعو الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى التدخل من أجل وقف مشروعه. وقال المحتجون في بيان وزعزه على هامش الوقفة إنهم لا يفهمون ما وصفوه بـ “إصرار الإدارة على المضي قدما” في تنفيذ المشروع. واتهم البيان  ردود وزيرة الزراعة الامينه بنت اممه على أسئلة طرحتها نائبة تنحدر من تكانت بأنها “أظهرت حجم التناقضات والتلاعب الواضح بالحقائق وتزوير إرادة السكان”.

وقال البيان إن الوزيرة ذكرت “أن السد سيقام بناء على طلب السكان دون أن تعطي أي دليل وتجاهلت ركام الرسائل التي أتتها بالرفض. فهل هي مرغمة لا حول لها ولا قوة أم تريد حجب الحقيقة عن الرئيس؟” حسب صياغة البيان.

ستمر البيان في التساؤل بشأن الوزيرة والسؤال الذي طرحته النائب اللوله بنت أحمد: “حين واجهت النائب المحترم السيدة الوزيرة برسائل الرفض انكفأت مدعية أنها لا تجيب على مسألة قيد الدراسة، فمتى كانت للدراسات حصانة عن الكلام؟ ولماذا تصر الوزيرة على إنشاء السد رغم أن دراساتها لما تنته؟ فهل هو استباق لنتائج الدراسات أم هي مراوغة لفرض أمر واقع؟” حسب الصياغة الوارد بها البيان.

وخلص البيان إلى القول: “إننا نؤكد هنا تمسكنا بالسلمية والسبل القانونية في رفضنا القطعي لهذا المشروع الظالم وقد عبرنا عن ذلك الرفض مرارا وتكرارا وعلى كل مستويات الإدارة  ولدى كافة الجهات المعنية وبينا الأمر للرأي العام الوطني وبكل الوسائل المتاحة فهل لا يزال الأمر بحاجة إلى شهود؟” حسب نص البيان.

ويقول سكان الواحات إنه من شأن بناء السد القضاء على نحو 250 نخلة والاضرار بمناطق زراعية في المنطقة.

وتعمل السلطات بطلب من ممثلين لسكان تيجكجه  على تنفيذ سد في منطقة “حنوك بغداده” إلى الجنوب الشرقي من المدينة من أجل حبس مياه وادي “إزيف”، وهو المنبع الرئيس للوادي الذي تقع فيه تيجكجة والرشيد والحويطات وقرى أخرى، ويعتمد نخيل كل الواحات بما فيها تيجكجه، وعيون السقي فيها على السيول التي تأتي خريفا من “إزيف”…
 ولا ينال بناء السد موافقة كل السكان في تيجكجه إذ يقول البعض إنه يضر بنخيلهم أيضا. غير أن داعمي بنائه يقولون إن إقامته تمكن المدينة من استفادة منظمة من ماء السيول.  ويقولون إنه سيحل مشكلة العطش  من خلال “إعادة  شحن البحيرة الجوفية بالتحكم في سيلان البطحاء بحيث يتم الاحتفاظ بفائض الماء فقط لسقي المدينة ولفترات الشح” كما قال أحدهم لـ”مورينيوز”.
ويركز منحدرون من تيجكجه والرشيد على ضرورة البحث عن حل جذري لمشكل الماء في المدينة. و يقول هؤلاء إنه ينبغي أن يكون الضغط جماعيا، وأن يتعاون الكل من أجل إقناع السلطات بحل مشكل الماء في عاصمة الولاية “فهي في الأخير مدينة الكل” كما قال أحدهم لـ “مورينيوز” في وقت سابق..
وقال متابع مهتم إن دراسات أثبتت وجود ما يكفي من الماء في مناطق يمكن منها تزويد المدينة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى