أسباب سياسية وراء اعتقال السناتور ولد غده حسب حزب معارض
نواكشوط- “مورينيوز”- وصف حزب اللقاء الديمقراطي الموريتاني المعارض اعتقال السناتور محمد ولد غده بالاعتقال السياسي ودعا إلى الافراج الفوري عنه.
وقال الحزب في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إن اعتقال السناتور تم” لأسباب سياسية محضة، هي في الواقع مجرد تصفية حسابات مع هذا البرلماني، بغية إسكاته وإرهابه.. حتى لا يستمر في كشف ممارسات النظام، الموغلة في الفساد والافساد” على حد قول البيان.
ودان الحزب الاعتقال الذي وصفه بـ “التعسفي”، ودعا إلى الافراج الفوري عن السناتور.
وأعادت السلطات اعتقال ولد غده اليوم ولم تعلن الاسباب.
ويعتبر السناتور ولد غده من أكبر منتقدي النظام في مجلس الشيوخ الذي هو في خلاف مع السلطة رغم انتماء الغالبية فيه إلى الحزب الحاكم.
واتُّهمت السلطات باستغلال حادث سيارة ولد غده في مايو الماضي الذي قتلت فيه امرأة وصبي في الانتقام منه. وتم الافراج عن ولد غده بعد إصدار أولياء الدم عفوا واستخدام مجلس الشيوخ الفقرة الأخيرة من المادة 50 من الدستور الموريتاني التي تسمح بالافراج عنه.
وكتب المحامي سيد احمد ولد بوبالي تعليقا على اعتقال الرجل ما يلي:
“تعليق الإعتقال في مسطرة حصانة النواب يماثل الحرية المؤقتة ،ولذا قد تكون إعادة الإعتقال مرتبطة بتاريخ محاكمة قريب.
غير أن تنفيذ الإعتقال يوم الجمعة وكونه إعتقالا وليس إستدعاء للحضور يكشف شيئا آخر……”