ولد عبد العزيز يترأس فى “ملح” مهرجان افتتاح حملة التعديلات الدستورية ويعد بكشف المستور
انطلقت منصف ليلة البارحة الحملة الانتخابية الممهدة للاقتراع على التعديلات الدستورية التي اقترحتها الحكومة للاستفتاء بعد إسقاطها من طرف مجلس الشيوخ.
وتميزت انطلاقة الحملة على مستوى العاصمة نواكشوط بمهرجان جماهيري بملعب “ملح” فى مقاطعة توجنين ترأسه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذى استهل كلمته بتوجيه الشكر للحضور وتثمين حرصه على المشاركة فى المهرجان ، قبل أن يهاجم مجلس الشيوخ ويقول إن الدولة عانت منه ومن تكاليفه،
ولد عبد العزيز هاجم المعارضة ومنتقديه مهددا بأنه سيبدأ بـ”كشف المستور و الرد على لمرجفين ومروجي الدعاية الكاذب” انطلاقا من مهرجان روصو
وأشار إلى أن أهمية هذه الحملة تكمن في انها ممهدة لمصادقة الشعب على هذه التعديلات التي تم التوصل اليها بعد حوار بين الأغلبية الرئاسية وعدد من أحزاب المعارضة المحاورة المسؤولة.
وحيى ولد عبد العزيز القوات المسلحة وقوات الأمن على دورها في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد وعلى مشاركتها لأول مرة في تاريخ البلاد في جهود حفظ السلام في إفريقيا.
وأوضح أن أهمية هذه الحملة تكمن في انها ممهدة لمصادقة الشعب على هذه التعديلات التي تم التوصل اليها بعد حوار بين الأغلبية الرئاسية وعدد من أحزاب المعارضة المحاورة المسؤولة.
وأضاف أن هذه التعديلات ستمكن من القضاء على مجلس الشيوخ الذي كلف الموريتانيين الكثير وعانوا من ممارساته وكذلك من تعديل المادة 8 المتعلقة بالعلم الوطني وعدد من المواد الأخرى ودمج بعض المؤسسات الدستورية ترشيدا للنفقات وتوجيها لموارد الشعب الوجهة الصحيحة.
وتميز مهرجان “ملح” بتعبئة حكومية غير مسبوقة حيث حرصت جميع الوزرارات والمؤسسات الحكومية على تنظيم مسيرات لعمالها ومرؤوسيها وتم الضغط على زعماء العشائر والوجهاء من أجل التعبئة للمهرجان.