الفتاة الفلسطينية التي صفعت جنديا إسرائيليا تواجه تهما
سجن عوفر (الضفة الغربية) (رويترز) – قال مدعون يوم الخميس إن فتاة فلسطينية (16 عاما) صفعت جنديا إسرائيليا على وجهه قبل أسبوعين ستواجه اتهامات بالاعتداء في محكمة عسكرية إسرائيلية.
والواقعة التي حدثت في 15 ديسمبر كانون الأول في الضفة الغربية المحتلة مصورة بالفيديو وجرى نشرها على الإنترنت لتثير اهتمام الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشاد الفلسطينيون بالمراهقة عهد التميمي ووصفوها بالبطلة. وثار جدال بين الإسرائيليين بشأن ما إذا كان الضابط، الذي صفعته هو وجندي آخر، فعل الشيء الصحيح بعدم رد الصفعة.
وحدثت الواقعة عند مدخل منزل عائلة التميمي في قرية النبي صالح في الضفة الغربية خلال ما قال الجيش إنه إلقاء حجارة على الجنود. وتنظم هناك منذ سنوات احتجاجات أسبوعية على سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إن الضابط ”تصرف باحترافية“ لكن الساسة اليمينيين في إسرائيل وصفوا سلوكه بالمخزي.
وبعد ثلاثة أيام من بث التلفزيون الإسرائيلي مقطعا مصورا للمواجهة جرى القبض على التميمي التي يمكن سماعها في المقطع وهي تصرخ في الجنود أن يغادروا.
وفي جلسة عقدت يوم الخميس في محكمة عسكرية بسجن عوفر قرب مدينة رام الله الفلسطينية قال مدعون إنهم يعتزمون توجيه اتهامات للمراهقة منها الاعتداء المهين وإهانة جندي.
وطلب المدعون من المحكمة تمديد احتجازها لعدة أيام لمنحهم وقتا لإعداد لائحة اتهام.
وتصدرت التميمي عناوين الأخبار قبل عامين عندما جرى التقاط صورة لها وهي تعض جنديا حاول القبض على شقيقها الأصغر.