الشيخ علي الرضا في ورطة ويستنجد بالمتصدقين من أجل سداد ديون “المضاربات”
نواكشوط- “مورينيوز-قال الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي إنه يرحب بالهدايا والصدقات ولا يخجل منها. ودعا المتصدقين في فيديو نشر على اليوتيوب إلى تقديم ما تطيب به أنفسهم.
وجاءت الدعوة في غمرة الحديث عن غرق الشيخ الذي يرأس المنتدى العالمي لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام في ديون سببها مضاربات تجارية مثيرة للجدل أعلن التوبة منها في وقت سابق.
وظل مكتب الشيخ وهو رجل له أتباع وعرف شيخ طريقة يشتري العقارات والسيارات بأثمان خيالية مؤجلة السداد ويبيعها في الحال بأسعار زهيدة. وأثارت هذه المضاربات موجات استغراب وانتقاد في الشارع.
وقبل أيام أقسم الشيخ الرضا في تسجيل صوتي أنه يبذل كل الجهود من أجل سداد ديونه.
ونفى المكتب الاعلامي للشيخ قبل أيام أنباء تحدثت عن هربه خارج البلاد واعتقال بعض مساعديه على خلفية مضاربات تجارية كان يقوم بها.
وقال المكتب في بيان :”نشر البعض اليوم خبرا يتعلق بسفر شيخنا الشيخ علي الرضى وإلقاء القبض على بعض معاونيه ونحن نطمئن أحباب وتلامذة الشيخ والمهتمين بأمره بأن هذا الخبر عار عن الصحة فالشيخ والحمد لله في بيته في انواكشوط حفظه الله ورعاه وأعانه وأيده “.
وبعد إعلان الشيخ “التوبة” من هذه المضاربات أعلن مكتبه في بيان أنه سيتم تسديد الديون الكبيرة التي تراكمت عليه. وقال إن بعض رجال الاعمال تعهد معه بتسديد تلك الديون.. وقالت مصادر إن السلطة لم تكن بعيدة عن تقديم الدعم للشيخ المثير للجدل..
ورد في بيان منسوب إلى أحمد الأمانة المستشار الإعلامى للشيخ علي الرضا ثناء على الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورجل الأعمال “عالي ولد الدوله” الذي قال البيان إنه سيقضي بالتعاون مع الشيخ الديون المترتبة على الممارسات “التجارية” التي أثارت جدلا واستياء واسعا في البلاد واعتذر عنها الأخير معترفا بالخطأ وقرر وقفها.
ويبدو من تسجيلات الرجل أنه فعلا يقع في ورطة.