الملياردير الفرنسي بولور ينفي إفساد مسؤولين أفارقة
باريس (رويترز) – نفى قطب الأعمال الملياردير فنسنت بولور يوم الأحد ادعاءات بأن مجموعته التي تديرها عائلته أفسدت مسؤولين حكوميين أجانب للفوز بامتيازات في موانئ في غرب أفريقيا.
وقال رجل الأعمال في مقال في صفحة الرأي في صحيفة جورنال دو ديمانش الأسبوعية الفرنسية بعنوان ”هل يجب أن نتخلى عن أفريقيا؟“ إن هذه الاتهامات غير موثوق بها ونجمت عن معلومات ”خبيثة“ و“كاذبة“ بثت إلى الزعماء المحليين بالقارة الأفريقية.
ويملك بولور امبراطورية في مجال الخدمات اللوجستية في مستعمرات فرنسية سابقة في غرب أفريقيا.
وجاء هذا المقال بعد أربعة أيام من وضع قاض فرنسي بولور (66 عاما) رهن التحقيق الرسمي بشأن مزاعم حصول شركته العملاقة على تخفيض نظير العمل باسم مرشحين رئاسيين في توجو وغينيا.
وأكدت المجموعة الأسبوع الماضي إنه يجري التحقيق في نشاطها التجاري في أفريقيا بشأن فواتير العمل الذي نفذته شركة هافاس وورلد وايد للاتصالات التابعة لها في البلدين فيما بين 2009 و2010.ونفت المجموعة ارتكاب أي مخالفات.
وقال بولور إن مجموعته التي تدير 16 ميناء للحاويات في غرب أفريقيا استثمرت نحو أربعة مليارات يورو (4.85 مليار دولار) في المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية. وقال إنه حث أيضا مجموعة فيفندي الإعلامية الفرنسية التي يديرها على الاستثمار في القارة الأفريقية.
وقال بولور الذي يزعم إنه هدف ”حملة تشهير“ إن التحقيق قد يضعف العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في القارة الأفريقية.
وقال محامي بولور الأسبوع الماضي إنه يُشتبه بأن بولور أفسد مسؤولين حكوميين أجانب وتواطأ في عمليات فساد.
222 تعليقات