أخبار وتقارير
جهود جزائرية من أجل إنقاذ اتفاق السلام في أزواد
نواكشوط- “مورينيوز”- يجري وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل منذ أيام اتصالات مع مسؤولين بالحكومة المالية وقادة الحركات الأزوادية الموقعة على اتفاق الجزائر بهدف التوصل إلى تفاهم ينقذ الاتفاق الذي وقعت عليه الأطراف المتنازعة في 15 يونيو 2015.
و يزور مساهل الذي تترأس بلاده «لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق»، مالي بعد صدور
إثر ملاحظات سلبية عن الأمم المتحدة بخصوص الاتفاق.
و يزور مساهل الذي تترأس بلاده «لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق»، مالي بعد صدور
إثر ملاحظات سلبية عن الأمم المتحدة بخصوص الاتفاق.
وقالت الامم المتحدة في تقرير إنه لم لم يحرز تقدم في التنفيذ بسبب عدم تقيد الأطراف بتعهداتها، خصوصاً ما يتعلق بأسلحة الحركات الأزوادية.
ويقول الازواديون إنهم لن يتخلوا عن السلاح إلا في إطار تنفيذ شامل للاتفاق ويتهمون الحكومة المالية بالمماطلة والتردد.
ونقل عن مصدر في الوفد الجزائري القول إن مساهل «شدد في كل لقاءاته بمالي على أن الإخلال بالتعهدات الواردة في الاتفاق يصب في مصلحة الجماعات المتطرفة، التي تستغل الصراع بين الحكومة والمعارضة لتنفيذ أجندتها، المتمثلة في بناء قاعدة خلفية (للجهاديين) في شمال مالي، وما يترتب عن ذلك من تهديد مباشر لكل المنطقة وأوروبا أيضا».
ونقل عن مصدر في الوفد الجزائري القول إن مساهل «شدد في كل لقاءاته بمالي على أن الإخلال بالتعهدات الواردة في الاتفاق يصب في مصلحة الجماعات المتطرفة، التي تستغل الصراع بين الحكومة والمعارضة لتنفيذ أجندتها، المتمثلة في بناء قاعدة خلفية (للجهاديين) في شمال مالي، وما يترتب عن ذلك من تهديد مباشر لكل المنطقة وأوروبا أيضا».
واجتمع مساهل بالرئيس إبراهيم بوبكر كايتا، ورئيس الوزراء سوميلو بوباي مايغا، و قادة في«تنسيقية الحركات لازوادية».
وتضم التنسيقية ثلاث مجموعات أساسية هي «الحركة الوطنية لتحرير أزواد»، و«المجلس الأعلى لوحدة أزواد»، و«حركة أزواد العربية».
وتعتبر “الحركة الوطنية لتحرير أزواد” أهم هذه الحركات وأكثرها حرصا على عدم التخلي عن السلاح.
231 تعليقات