الناطق باسم الحكومة الموريتانية: لا علاقة لمصادرة مسجد بالعلاقة مع إيران
نواكشوط- “مورينيوز”- قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الامين ولد الشيخ إنه لا علاقة لمصادرة السلطات مسجدا شيعيا بتوتر في العلاقات بين بلاده وأي دولة أخرى في إشارة إلى إيران.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي الخميس إن إغلاق مركز للتشيع يتعلق “بإمام لأحد المساجد لوحظ أن لديه أفكارا زائغة وغريبة على ثوابت ومرجعيات مجتمعنا السني المالكي”.
وأشار ردا على سؤال إلى أن أن الدولة مطالبة بصيانة الامن الوطني، وأ”الفكري والأمن النفسي”؛ ولذا -سب قوله- فإن “الجهات المعنية توقف كل إنسان زائغ يريد أن ينشر زيغه وتطرفه في المجتمع، عند حده، وتزيل هذا الخطر الفكري والعقدي”، وقال إنه “انطلاقا من هذا المبدأ تم عزل الإمام من المسجد”.
وأكد الوزير أن “الأمر أمر داخلي بحت، ولا يؤثر على أي علاقات مع جهة أخرى، ولا ينبئ أيضا عن توتر في العلاقات مع أي جهة”.
وقبل أيام طردت السلطات الموريتانية إمام مسجد شيعي في نواكشوط بعد أن صادرت مسجده.
وفتشت بعثة من وزارة التوجيه الاسلامي الموريتانية المسجد وأبلغت إمامه أنه معزول وعينت آخر. كما طلبت من الامام ترك السكن الذي كان يقيم فيه داخل “مجمع الإمام علي” في مقاطعة دار النعيم شمال شرقي نواكشوط.
ويتبع المجمع لهيئة تسمى “جمعية آل البيت”
ولا تعرف لحد الآن إحصائيات دقيقة للذين تشيعوا في هذا البلد السني المالكي. لكن هناك أحاديث عن تشيع بعض الشبان واتهامات لإيران بزرع المذهب الشيعي.
280 تعليقات