“حيتان” في الحزب الحاكم تنتصر على أخرى.. وزراء في لجنة “الترشيح”
نواكشوط- “مورينيوز”-وصف سياسي مؤيد للسلطة توسيع اللجنة المكلفة اقتراح مرشحي الحزب الحاكم في موريتانيا لتشمل وزراء بأنه “انتصار أحد أجنحة الحيتان المتصارعة على الجناح الذي يقود الحزب”.
ووسعت اللجنة التي شكلت من قيادات الدرجة الثانية لتشمل وزراء يتقدمهم وزير الاقتصاد والمال النافذ المختار ولد اجاي إضافة إلى ثلاثة أخرين هم سيدنا عالي ولد محمد خونه وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال ومحمد ولد عبد الفتاح وزير النفط والطاقة والمعادن، وآمال بنت المولود وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
وقال السياسي الذي طلب عدم كشف هويته إن التشكيلة الأولى كانت نصرا لرئيس الحزب سيدي محمد ولد محم الذي أراد “إبعاد الحيتان الكبيرة عن لجنة اتقتراح المرشحين ليتمكن من التأثير في الترشيحات، لكن تم أجهاض مسعاه” حسب تعبيره.
وقال لـ”مورينيوز”: “” ما جرى هو انتصار أحد أجنحة الحيتان المتصارعة على الجناح الذي يقود الحزب”.
وضمت اللجنة التي شكلت في 5 يونيو الجاري أسماء بعضها غير معروف بنشاطه الحزبي مثل الاستاذ محمدن ولد إشدو وجاء الأعضاء الآخرون كما يلي:
– نيانغ جبريل حمادي.
– جدو ولد الناجي ولد منابه.
– خديجة بنت بوك.
– سوماري عبدول
– ابنة بنت الخالص.
– د. عبد الله ولد النّم.
وعرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال عمليات الانتساب التي أجريت مؤخرا صراعات حادة بين جنرالات ووزراء وشخصيات قبلية وطوائف، ونزل فيها الوزير الاول يحيى ولد حد امين بثقله.
ويقول مراقبون إنه تم “تنسيب” كثيرين لا يمتون بصلة إلى الحزب ولن يصوتوا له في أي انتخابات، لكنهم قبلوا الانتساب لمجاملة أقرباء أو للحصول على منافع مالية.
ويعتبر الحزب في الواقع أكبر الأحزاب الموريتانية، لكن يعتقد أنه “زور” كثيرا خلال عمليات الانتساب.
111 تعليقات