جمعية غير حكومية توزع قمحا في الارياف الموريتانية المنكوبة
كوبني (موريتانيا)- “مورينيوز” – وسط أجواء القلق التي تسود أوساط الريف الموريتاني بسبب القحط وتأخر المطر تقوم جمعية “أمل” غير الحكومية بتوزيع كميات من القمح في بعض المناطق الأكثر تضررا فيما يتهم البعض السلطات بعدم التحرك.
وقالت رئيسة جمعية “أمل” الخيرية النائب فاطمه بنت علي محمود لـ”مورينيوز” في اتصال هاتفي إنها وزعت دفعة أولى قدرها 252 طنا من القمح في القرى والبلدات التابعة لمقاطعة كوبني شرقي موريتانيا.
وقالت النائب بنت علي محمود إن 5040 أسرة استفادت من هذه الكمية.
وتقول رئيسة الجمعية الموجودة حاليا في كوبني إنها ستجول على مناطق جديدة في ولايات أخرى من أجل تقديم مساعدات مماثلة.
ويعيش الريف الموريتاني آثار قحط أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية التي يعتمد الكثيرون عليها في العيش وتوفر الكثير من فرص العمل.
ويبدي سكان الأرياف الموريتانية القلق من أن ينفق ما بقي إلى الآن من هذه الثروة خاصة أن المطر تأخر عن موعده.
وقالت السلطات الموريتانية إنها خصصت أموالا كثيرة لإغاثة الثروة الحيوانية وملاكها المنكوبين، غير أن المعنيين يقولون إن تدخل الدولة كان “كلاما أكثر منه فعلا” كما قال أحدهم لـ”مورينيوز”.
وأعلن مسؤولو بلديات أن مناطقهم منكوبة لكن السلطات تصر على أن الأمور بخير.