التحقيق داخل أروقة الإتحاد الإفريقي حول “الحيف ضد النساء”
نواكشوط – “مورينيوز” – كشف تقرير لجريدة “جون أفريك” عن فتح تحقيق في أروقة الإتحاد الإفريقي يتعلق بقضية تخص “الحيف ضد النساء” داخل مجلس السلم والأمن للاتحاد القاري، الذي يرأسه الدبلوماسي الجزائري اسماعيل شرقي،
وأوضح التقرير أن الاتحاد الإفريقي كان قد فتح، خلال شهر يونيو الماضي تحقيقا داخليا، استنادا إلى شكوك حول تعرض بعض النساء للحيف داخل المنظمة، فيما ذكرت مصادر إخبارية أن خلية ترأسها المناضلة السنيغالية المختصة في الدفاع عن حقوق المرأة، بينيتا ديوب، تواصل تحرياتها حول الموضوع.
وقد بدأت هذه القضية، إثر نشر صحيفة “مايا اند غوارديان” الجنوب إفريقية، خلال شهر مايو الماضي، تقرير يفيد بوجود مذكرة داخلية، موقعة من طرف 17سيدة من المنظمة، تنددن فيه بوجود ما أسمينه “أبارتايد مهني”، الأمر الذي نفاه الدبلوماسي الجزائري ووصفه بـ”الفبركة”، كما وعد بالبحث عن الجهات التي تقف وراءها، حسب تعبيره.