المعارضة الموريتانية تتهم الرئيس عزيز بدعم مبادرات تدعو إلى تمديد ولايته
نواكشوط- “مورينيوز”- وصفت المعارضة الموريتانية ما قالت إنه سكوت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن الدعوات إلى خرق الدستور بأنه دعم غير مباشر، ودعت إلى وقف هذه الأعمال ومتابعة القائمين عليها .
ودعت “مؤسسة المعارضة الديمقراطية” في بيان السلطة إلى “تحمل مسؤوليتها في حماية الدستور والقوانين، وإيقاف المبادرات الداعية لتغيير الدستور ومتابعة المسؤولين عنها، تخطيطا وتنسيقها وتنفيذا”.
واعتبر البيان “السكوت من أعلى هرم في السلطة، أدنى حالاته أن يكون دعما غير مباشر، وهو مخالفة صريحة لترتيبات المادة (29) من الدستور”.
وتجددت خلال الأيام الأخيرة الدعوات إلى تغيير الدستور في شكل يمكن الرئيس عزيز من الترشح لمأمورية ثالثة تمنعها مواد محصنة في دستولر البلاد.
وافتتحت في قصر المؤتمرات الذي تشرف عليه الدولة أعمال جماعة من أنصار الرئيس تقول إنها تتحدث باسم ولاية الترارزة. وتمت خلال هذا النشاط الدعوة إلى مأمورية ثالثة للرئيس الذي تنتهي ولايته منتصف العام 2019.
ونشر الأمين العام المساعد للحكومة الكاتب اسحاق الكنتي مقالا دعا فيه إلى صياغة دستور جديد للبلاد وهي دعوة صريحة تدخل في إطار الدعوات إلى التمديد للرئيس.
7 تعليقات